كشفت مصادر مطلعة أن منفذ الهجوم البالغ من العمر 35 عامًا والذي ارتكب المجزرة في مدرسة ريسبيرسكا بمدينة أوريبرو، قد تجنب استهداف بعض الأشخاص أثناء تنفيذه الهجوم، وفقًا لما نقلته صحيفة "أفتونبلادت". وذكرت المصادر أن الرجل دخل المدرسة حاملًا حقيبة شبيهة بحقيبة الغيتار، وقبل تنفيذ الهجوم، توجه إلى أحد حمامات المدرسة حيث قام بتغيير ملابسه إلى زي عسكري أخضر. ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله: "لقد مر بجانب بعض الأشخاص دون أن يطلق النار عليهم، بينما استهدف آخرين، ولكن حتى الآن، لا تزال أسباب هذا الاختيار غير واضحة". اقرأ أيضاً: الشرطة تعرض آخر مستجدات التحقيق في هجوم مدرسة أوريبرو خلال مؤتمر صحفي الهجوم وسقوط الضحايا بحسب شرطة أوريبرو، فإن منفذ الهجوم قتل عشرة أشخاص قبل أن يوجه السلاح إلى نفسه وينتحر. كما أصيب ستة أشخاص آخرين، خمسة منهم تعرضوا لإصابات بالرصاص، وفقًا لسلطات المنطقة الطبية.وقد تم إجراء عمليات جراحية فورية لأربعة مصابين، بينما خضع الخامس للجراحة خلال الليل، ولا يزال اثنان منهم في وحدة العناية المركزة. الشرطة تواصل التحقيق في دوافع الهجوم وفقًا للشرطة، لم يكن المهاجم معروفًا لدى السلطات مسبقًا، ولم يكن لديه سجل إجرامي سابق. كما أشارت تحقيقات أولية إلى أنه لم يكن مرتبطًا بأي جماعات أو دوافع أيديولوجية. ومع ذلك، لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة المزيد عن خلفيته ودوافعه المحتملة. اقرأ أيضاً: منعزل بلا سجل إجرامي ودون أي دخل مالي.. تفاصيل جديدة عن منفذ هجوم أوريبرو يُذكر أن منفذ الهجوم قد قام بتغيير اسمه قبل عدة سنوات، ووفقًا لأفراد من عائلته، فقد عانى من عزلة اجتماعية متزايدة خلال السنوات الأخيرة وابتعد عن التواصل مع أقاربه وأصدقائه.وصرح أحد أقاربه: "لقد كان يواجه صعوبات في الفترة الأخيرة، ولم يكن لديه عمل أو مصدر دخل". ولا تزال الشرطة تدرس احتمالية وجود أشخاص آخرين متورطين في الحادث، على الرغم من اعتقادها الأولي بأن منفذ الهجوم تصرف بمفرده.