اعترف ثيودور إنغستروم، منفذ جريمة الطعن في أسبوع "الميدالين" السياسي، بأنه كان يخطط لقتل زعيمة حزب الوسط آني لوف أيضاً.وكان إنغستروم (33 عاماً) قد قتل منسقة قضايا الطب النفسي في اتحاد البلديات والمقاطعات (SKR)، إنغ ماري فيسلغرين (64 عاماً)، طعناً بالسكين خلال فعاليات "الميدالين" السنوي في مدينة فيسبي بجزيرة غوتلاند في شهر يوليو/ تموز الماضي.وخلال التحقيقات، غير الإدعاء العام تصنيف القضية من جريمة قتل إلى جريمة إرهابية، وقيل في حينها، أن القاتل كان لديه خطة ب وهدف "أعلى"، ليجري الكشف عن الخطة الآن وهي قتل آني لوف.وعلقت آني لوف على تلك المعلومات بالقول: "هذا بالطبع أمر مزعج ويؤثر علي". كما أعرب جميع قادة الأحزاب البرلمانية عن دعمهم لها.تعرضت إنغ ماري فيسلغرين للهجوم بالسكين حوالي الساعة الثانية ظهراً، بالقرب من المكان الذي كان من المقرر أن تعقد آني لوف بعد دقائق كلمة فيه، لكنها ألغيت بسبب الحادثة.لم تتم إدانة إنغستروم يجرمتي القتل والتحضير للقتل الإرهابيتين بعد، لكنه مزال محتجزاً وقيد التحقيق. وقد أظهر فحص الطب النفسي الشرعي أنه يعاني من اضطراب عقلي شديد سواء في وقت هجومه على إنغ ماري ويزلغرين، أو عندما أجروا تقييمهم له. كما كشفت وسائل إعلامية عن ارتباط الجاني بحركة المقاومة الشمالية النازية (NMR)، والتي كان ناشطاً فيها لعدة سنوات.