أكدت الشرطة السويدية أن منفذ الهجوم المسلح على مدرسة ريسبيرسكا في أوريبرو هو رجل في منتصف الثلاثينيات من عمره، وقد لقي حتفه في موقع الحادث. ووفقًا للشرطة، أسفر الهجوم عن مقتل نحو عشرة أشخاص، فيما تستمر التحقيقات لكشف الدوافع والملابسات. المنفذ كان يحمل رخصة سلاح وفقًا لمصادر نقلتها TV4 Nyheterna، فإن المشتبه به كان يحمل رخصة سلاح قانونية، ولم يكن معروفًا سابقًا لدى الشرطة أو مرتبطًا بأي جماعات إجرامية. وفي مؤتمر صحفي، أكد روبرتو إيد فوريست، رئيس شرطة المنطقة في أوريبرو، أن المشتبه به تصرف بشكل فردي على الأرجح، لكنه لم يستبعد احتمال وجود أشخاص آخرين متورطين. "ما نعتقده في هذه المرحلة هو أن الجاني كان يتصرف بمفرده، لكننا لا نستبعد احتمال تورط أشخاص آخرين"، أوضح فوريست. وبحسب التقارير، كان المنفذ يرتدي ملابس خضراء أثناء تنفيذ الهجوم، ويُعتقد أنه أطلق النار على نفسه بعد تنفيذ الجريمة، حيث تم العثور على السلاح بالقرب من جثته. مداهمة منزل المشتبه به في وقت لاحق من بعد ظهر اليوم، نفذت الشرطة مداهمة لمنزل المشتبه به في أوريبرو، ضمن تحقيقاتها الجارية. وقالت هارييت ليتورب، التي تعيش بالقرب من موقع المداهمة: "كنت في المنزل طوال اليوم، ثم سمعت صوت انفجار قوي. لم أكن أعرف ما الذي يحدث حتى علمت أن الشرطة تنفذ عملية في منطقتي. إنه أمر مخيف، خاصة إذا كان المشتبه به يعيش هنا". تشارك في العملية قوات شرطية كبيرة من مختلف أنحاء السويد، بما في ذلك الوحدات الخاصة. ولا تزال السلطات تواصل جمع الأدلة وتحديد جميع الملابسات وراء الحادث، وسط حالة من الحذر والترقب في المنطقة.