أعلنت النيابة العامة في السويد، يوم الاثنين، عن وفاة امرأة كانت قد نُقلت إلى المستشفى الأسبوع الماضي وهي في حالة حرجة، بعد العثور عليها مصابة بجروح خطيرة داخل شقة في منطقة سولنتونا شمال ستوكهولم. وتشتبه السلطات بأن طليقها هو من قام بالاعتداء عليها. وكانت الشرطة قد تلقت بلاغًا الأسبوع الماضي بشأن الحادثة، وعند وصولها إلى الموقع عثرت على المرأة وهي تعاني من إصابات بالغة. وقد جرى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما وُصف وضعها الصحي آنذاك بأنه حرج. وأفادت مصادر مطلعة أن الرجل المشتبه به توجّه إلى منزل الضحية وقام بالاعتداء عليها بالضرب. وقد تم القبض عليه في نفس اليوم، وهو محتجز حاليًا بشبهة الشروع في القتل. وأعلنت النيابة لاحقًا تعديل وصف الجريمة إلى جريمة قتل، بعد وفاة المرأة متأثرة بإصاباتها. ومع ذلك، لا يزال المشتبه به موقوفًا بناءً على تهمة الشروع في القتل، ولم يتم بعد احتجازه رسميًا بتهمة القتل. وقالت المدعية العامة، إيما شيلستيدت، التي تقود التحقيق: «لقد تم تعديل وصف الجريمة إلى القتل، لكن المتهم لا يزال موقوفًا حاليًا بتهمة الشروع في القتل». وأظهرت وثائق من المحكمة الجزئية، إلى جانب معلومات حصلت عليها صحيفة أفتونبلادت، أن المشتبه به كان قد اعتدى على الضحية في وقت سابق. ورفضت المدعية العامة الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول ملابسات القضية، مكتفية بالقول:«لا يمكنني الكشف عن معلومات إضافية في هذه المرحلة سوى أنهما كانا على معرفة ببعضهما البعض سابقًا. نحن نُجري التحقيق من دون افتراضات مسبقة، وحتى الآن لا توجد مؤشرات على تورط أي شخص آخر في الحادثة».