من الحلوى إلى الزينة.. كيف تحول الهالوين إلى موسم ربحي في السويد؟ image

سيبسة الحاج يوسف

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

من الحلوى إلى الزينة.. كيف تحول الهالوين إلى موسم ربحي في السويد؟

منوعات

Aa

الهالويين في السويد

Foto: Mikaela Landeström/TT

مع اقتراب نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول)، تتزين الأسواق السويدية بالزينة المرعبة وتمتلئ الرفوف بالحلوى، الأقنعة واليقطين استعداداً للاحتفال بعيد الهالوين. فهذا العيد الذي يعود أصله إلى إيرلندا واكتسب شهرة واسعة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبح الآن جزءاً لا يتجزأ من الثقافة السويدية. لكن، ما الذي يعنيه هذا العيد بالفعل للتجار السويديين؟

في العقود الأخيرة، شهدت السويد تزايداً ملحوظاً في شعبية الاحتفال بعيد الهالوين، مما خلق فرصاً تجارية جديدة للبائعين والمتاجر. الحلوى، الأزياء التنكرية، الزينة واليقطين، كلها أصبحت سلعاً مرغوبة خلال هذا الموسم.

كما وأصبحت الإعلانات والترويج للمنتجات المتعلقة بعيد الهالوين جزءاً أساسياً من استراتيجيات التسويق للعديد من المتاجر. ومع عودة الاحتفالات هذا العام، يعرب العديد من التجار عن سعادتهم وتفاؤلهم بموسم مبيعات قوي.

Foto: Mikaela Landeström/TT

لهذا، تستعد المتاجر والتجار لهذا الموسم بكل حماس، مع توقعات بأن يكون أحد أكثر الأوقات ربحية في العام. والأرقام تتحدث عن نفسها؛ فوفقاً لاستطلاع الرأي الاستهلاكي الذي أجرته "التجارة السويدية Svensk Handel"، يخطط 55% من السويديين للاحتفال بعيد الهالوين هذا العام، وهم على استعداد لإنفاق المزيد في المتوسط مقارنة بالعام الماضي.

ورغم أن هذه النسبة قد تكون أقل قليلاً من العام 2021، إلا أن الحماس والرغبة في الاحتفال لا تزال قوية. وهذا يعد خبراً ساراً للتجار الذين يعولون على هذا الموسم لتعزيز مبيعاتهم وزيادة أرباحهم.

وفي الختام، يظل عيد الهالوين في السويد رمزاً للبهجة والإثارة، محولاً الأسواق إلى عالم مليء بالألوان والحيوية. فهو فرصة للتجار لتحقيق الأرباح، وللمجتمع للتوحد في احتفال يعبق بالمرح والسرور. وبينما تتألق اليقطين وتتراقص الأقنعة، تبقى الروح الاحتفالية في السويد خالدة، معلنة أن الهالوين هو أكثر من مجرد موسم للبيع، إنه تقليد يجدد الحياة ويجلب السعادة للقلوب.

شارك المقال

أخبار ذات صلة

أزمة وقود
سياسي
هيئة الضرائب
لم يتم العثور على أي مقالات

آخر الأخبار

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات

أكتر هي واحدة من أكبر منصات الأخبار السويدية وأسرعها نموًا في اللغة العربية توفر أكتار لعدد متزايد من المتحدثين باللغة العربية.

في السويد الأخبار السويدية باللغة العربية عبر النصوص والأفلام. لدينا أيضًا قراء في أجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden

VD -  Kotada@aktarr.se

Chefredaktör -  Deema.ktaileh@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se


للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

© جميع الحقوق محفوظة لمنصة Aktarr