تتوقع النيابة أن يُقدم اتهاماً قريباً في قضية امرأة من "سولفسبورغ" (Sölvesborg) التي يُشتبه في أنها أدارت دار دعارة لمدة ثلاث سنوات تحت غطاء صالون مساج في منطقة "سكونه" (Skåne).
خلال التحقيق، تم التعرف على حوالي عشرين امرأة يُعتقد أنهن قد قمن ببيع خدمات جنسية، بالإضافة إلى تحديد هويات 250 شخصاً قاموا بشراء الجنس، وذلك وفق ما ذكر التلفزيون السويدي svt.
المرأة التي تبلغ من العمر 53 عاماً، تم احتجازها منذ يونيو بتهمة تشغيل دار دعارة بشكل خطير. وقد تم خلال التحقيق التعرف على 250 شخصاً قاموا بشراء الجنس مرتبطين بأعمالها. حتى الآن، تم تقديم الاتهامات لـ 60 منهم، في حين يستمر الباقي في التحقيق من قبل الشرطة.
وقد أشار توماس يوهانسون (Thomas Johansson) والمدعية المساعدة إيميلي مانسون (Emelie Månsson) إلى أن الدفعات المالية الإلكترونية، وكشوف الحسابات، والمضبوطات التي تمت أثناء مداهمة الصالون من قبل الشرطة، قد أسهمت في تقديم أدلة حاسمة في التحقيق. وقال المتحدث باسم الشرطة، توماس يوهانسون: "نحن نجري عدة استجوابات في هذا الأمر كل أسبوع ونتابع القائمة المتاحة".
ورغم الاتهامات، تنفي امرأة "سولفسبورغ" جميع التهم الموجهة إليها. وقالت محاميتها الدفاعية، آنا نيلسون (Anna Nilsson): "زبونتي لا ترغب في إبداء أي تعليقات إضافية حتى يصدر حكم نهائي". ومنذ توقيفها، تم إغلاق صالون المساج الخاص بها، وأضافت: "إنها كارثة شخصية، أي شخص يمكن أن يفهم ذلك". ومن المتوقع أن يُقدم الاتهام في بداية كانون الأول/ديسمبر.