من الملابس الفاخرة إلى الوقود.. موظف يعيش على حساب كنيسة في السويد

أثارت قضية سرقة مالية داخل إحدى كنائس مدينة "كارلسكرونا Karlskrona" السويدية غضباً عارماً في البلاد، حيث اُتهم موظف كنسية سابق بالاختلاس والسرقة من أموال الكنيسة على مدى سنوات، وذلك من أجل الترفيه عن نفسه وشراء أغراض فاخرة.

وأشارت التقارير الأولية إلى أن الشكوك بدأت تحوم حول المتهم بعد الكشف عن شرائه لملابس فاخرة بأموال الكنيسة قبل شهر فقط من انتهاء خدمته. استجابةً لذلك، شكلت إدارة الكنسية لجنة تحقيق خاصة، التي أكدت في تقريرها الأولي وقوع مشتريات غير مبررة باستمرار على مدى سنوات، مما أثر سلباً على خزانة الكنيسة بمبالغ تصل إلى الملايين.

وفي إطار التحقيقات، نفذت الشرطة عمليات تفتيش في منزل المتهم، وعثرت على عدة سلع تشابهت مع المشتريات التي تم الإبلاغ عنها كمفقودة من الكنيسة. ومع ذلك، ينفي المتهم بشكل قاطع جميع الاتهامات الموجهة إليه، مبرراً بأن السلع التي عُثر عليها منتشرة ومتداولة بين أيدي العديد من المواطنين.

تجدر الإشارة إلى أن المتهم واجه اتهامات سابقة، من بينها استخدامه لبطاقة وقود الكنيسة لتعبئة سيارته الخاصة. 

القضية الآن أمام القضاء، ومن المنتظر أن تشهد الأيام القادمة تطورات جديدة في هذا الصدد.