أخبار-السويد

من بينها الشرطة و تلفزيون السويد .. هجمات إلكترونية تستهدف الخدمات الحيوية

من بينها الشرطة و تلفزيون السويد .. هجمات إلكترونية تستهدف الخدمات الحيوية
 image

لجين الحفار

أخر تحديث

Aa

قرصنة

Foto: Samuel Steén, Johan Nilsson, Martina Holmberg/TT

تعرضت عدة جهات حكومية في السويد، خلال يومي الأربعاء والخميس، لاضطرابات تقنية، حيث واجه موقع الشرطة السويدية صباح الخميس، الـ 15 من فبراير/ شباط، اضطرابات تقنية لم يتم معرفة أسبابها حتى اللحظة. وقد صرَّحت المتحدثة الصحفية لدى الشرطة، نادية نورتون، بأن زميلها قد أبلغ عن وجود مشاكل في الموقع، منعته من التواصل في بعض الأحيان.

هذا وكان قد تعرض موقع صحيفة SVT الإخباري، يوم الاربعاء، لما يُعتقد أنه هجوم إلكتروني أسفر عن توقف الشبكة تماماً في بعض الأحيان، وذلك بعد تعرضه لهجوم مماثل قبل عام تقريباً، في عيد الحب أيضاً. ووفقاً لمدير التقانة في الصحيفة، آدي جرانبرغ، "حدثت الاضطرابات نتيجة لهجمات "Overload"، وأشار إلى أنه يتم العمل على تقليل الأضرار وتفعيل أنظمة النسخ الاحتياطي". 

كما واجهت الشركة السويدية للنقل  (SL) مشاكل في خدمة " Journey Planne"  الخاصة بها، صباح الخميس، دون معرفة السبب حتى الآن. ويذكر أن هذه الاضطرابات أثرت على الخدمات الالكترونية للشركة، لكنها لم تسفر عن تأثيرات خارجية، وتم إصلاح المشكلات بحلول وقت الغداء. وتعرضت أيضاً وكالة النقل السويدية وخدمة 1177 لاضطرابات تشغيلية خلال يوم الأربعاء، إضافة لتعرض أنظمة الرعاية الصحية لهجمات مماثلة. 

تجدر الإشارة إلى أنه يتم في هجمات الـ "Overload" تحميل مورد مشترك أو خدمة ما بطلبات كبيرة إلى حد لا يمكن فيه تلبية طلبات المستخدمين الآخرين. 

وأعلنت مجموعة قرصنة تُدعى "السودان المجهول" مسؤوليتها عن الهجمات على أنظمة تقنية المعلومات، رداً على حوادث حرق المصحف في السويد، التي قام بها راسموس بالودان. هذا وكانت قد نشرت المجموعة على تطبيق التلغرام، رسائل تتضمن تهنئات بعيد الحب واعترافات بتنفيذ هذه الهجمات الإلكترونية الكبيرة، والتي تزامنت مع الهجمات الإلكترونية التي تم تنفيذها في عيد الحب من العام الفائت. 

تفاصيل تشير إلى روسيا

يعتقد أستاذ هندسة الشبكات والأنظمة في جامعة KTH التقنية، بونتوس جونسون، أن روسيا هي من تقف وراء هذه الهجمات الالكترونية، وذلك لأن السودان لا يملك مثل هذه القدرات السيبرانية.  ومن جهته، يرى خبير أمن تكنولوجيا المعلومات، ماركوس موراي، أن الهجمات قد تكون متوافقة مع مصالح روسيا التي من المنطقي أن تسعى للاستمرار في تحريض المجموعات المسلمة ضد السويد، وفقاً لقوله. 

وأكد موراي أن هجمات "Overload" في حد ذاتها أبسط من هجمات الفدية، التي يتم فيها سرقة البيانات للحصول على مبالغ معينة. وأوضح أنه يمكن للرعاية أن تستمر في العمل حتى لو كان موقع المستشفى معطلاً. لكنه أشار إلى أن الأمر قد يثير مخاوف مع الوقت، وقد ينشأ عنه مشكلات نفسية واجتماعية، لا سيما فيما يتعلق باستقطاب المجموعات المسلمة حول العالم لتوجيه أذى إلى السويد. 

من جهتهم، رد القراصنة السودانيون المزعومون على آراء الخبراء على تلغرام واصفين إياهم بالـ "أغبياء" ومعلنين أن "روسيا ليس لها علاقة بهذه الهجمات".

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©