سياسة
من سيرأس الحزب الاشتراكي الديمقراطي بعد ستيفان لوفين؟
Aa
Foto Pontus Lundahl/TT
وزيرة المالية ماغدالينا أندرسون هي المرشحة الأولى
بعد الإعلان المفاجئ لرئيس وزراء السويد، ستيفان لوفين، يوم أمس بأنه سيستقيل من منصبه ومن رئاسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بدأ الجميع يتساءل: من سيخلف ستيفان لوفين؟
آخر الأخبار
وللبحث عن الشخصيات التي يرشحها الشعب السويدي، أجرت صحيفة أفتونبلادت/ ديموسكوب، استطلاعاً سريعاً للرأي.
وأظهر الاستطلاع أن وزيرة المالية، ماغدلينا أندرسون، هي المرشحة الأولى لترأس الحزب الاشتراكي الديمقراطي بالنسبة للسويديين الذين شملهم الاستطلاع، حيث حصلت على 26 في المئة من الأصوات.
أما المرشح الثاني فهو وزير الداخلية ميكائيل دامبيري الذي حصل على 13 في المئة من الأصوات، يليه وزيرة الشؤون الاجتماعية، لينا هالينغرين، بـ8 في المئة من الأصوات، ومن ثم وزير الطاقة والرقمنة أندرس إيغمان ووزير التأمينات الاجتماعية أردالان شكارابي.
وبحسب الاستطلاع فإن أربعة من كل عشرة أعضاء في الحزب الاشتراكي الديمقراطي يرشحون ماغدالينا أندرسون لترأس الحزب.
أما ناخبي الأحزاب اليمينية، وهي المحافظين والمسيحي الديمقراطي وديمقراطيي السويد، فتنقسم آرائهم بين ترشيح ماغدالينا أندرسون وميكائيل دامبيري.
بين التوجه اليميني واليساري
بعد أن أعلن لوفين عن قراره بالاستقالة، سيكون أمام لجنة الترشيح في الحزب الاشتراكي الديمقراطي عشرة أسابيع للبحث عن مرشح لتولي رئاسة الحزب قبل موعد انعقاد مؤتمر الحزب الاشتراكي الديمقراطي في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وبحسب خبراء سياسيين فإن إحدى المؤشرات التي تدل على أن ماغدالينا أندرسون هي المرشحة الأولى لتولي رئاسة الحزب هي أن أندرسون حلت محل لوفين كمتحدثة في أسبوع "الميدالين" السياسي، فضلاً عن أن منصب وزير المالية هو منصب ثقيل ويعطي صاحبه الكثير من السلطة، حيث كانت تجري مناقشات ومحادثات مع العديد من الأطراف.
من جهة أخرى، يعتقد بروفيسور العلوم السياسية والناشط في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أولف بييريلد، إن ماغدالينا أندرسون تمثل التوجه اليميني داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي، في حين أن أصحاب التوجه اليساري داخل الحزب ربما يفضلون مرشح آخر يمثلهم، وخاصة بعد أن تعرضت اتفاقية "يناير" التي تشكلت على أساسها الحكومة لانتقادات واسعة.