من مجرم إلى مرشح لمنصب قيادي.. تعرف على الديمقراطي السويدي يوهان تيريلاند

كشفت صحيفة أفتونبلاديت السويدية عن سوابق الديمقراطي السويدي يوهان تيريلاند الإجرامية، والذي تم ترشيحه الآن لتولي منصب إدارة مجلس المقاطعة في ستوكهولم. لنتعرف معاً إذاً على يوهان تيريلاند وماضيه الأسود.

من هو يوهان تيريلاند؟

ولد يوهان تيريلاند Johan Tireland في 23 يونيو/حزيران 1988 ويعيش الآن في مقاطعة ألفشو Älvsjö في ستوكهولم. حُكم على تيريلاند في عام 2009 بالسجن ثلاثة أشهر بتهمة التهديدات غير القانونية والتخريب وجرائم المخدرات والمنشطات وجرائم حمل السلاح الأبيض. وأدين في عام 2013 بارتكاب عشر جرائم، كان آخرها جريمة العنف ضد مسؤول وجرائم المخدرات والأسلحة. 

وأثناء تفتيش منزل تيريلاند في يوليو/تموز 2020، عثرت الشرطة على نصف كيلو من الحشيش وقنبلة يدوية ومسدس ذو عيار 9 مم. 

بين عامي 2014 و 2018، كان تيريلاند سياسياً محلياً نشطاً في حزب ديمقراطيو السويد (SD). كما تم تعيينه كموظف حكومي ورئيس لمكتب حزب ديمقراطيو السويد في ستوكهولم.

انتقادات لاذعة

وبالتأكيد، واجه يوهان تيريلاند العديد من الانتقادات، حيث علق المتحدث باسم السياسة القانونية لديمقراطيو السويد، ريتشارد جومشوف، أن تيريلاند غير ملائم لمنصب إدارة مجلس المقاطعة، وتابع قائلاً: "أستطيع أن أقول بشكل مباشر أن الترشح خاطئ. إذا كنت قد ارتكبت هذه الأنواع من الجرائم، فلا يجب عليك التقدم من الأساس، بغض النظر عن مكانك في الحزب. كما أن السياسي يجب أن يكون موثوق وألا يكون قد ارتكب كهذه الجرائم من قبل".

رد تيريلاند

لم تستطع صحيفة أفتونبلاديت الوصول إلى يوهان تيريلاند لإجراء مقابلة، لكنه اختار الإجابة على الأسئلة عبر البريد الإلكتروني، وكان رده كالتالي: "لقد اتخذت خياراً واضحاً في منتصف عام 2013 عندما قررت الابتعاد عن ماضييّ الإجرامي. سألت نفسي بماذا أدين للمجتمع؟ حينها اخترت الانخراط في السياسة للمساهمة في وقف التداعيات السلبية في الضواحي وللمساعدة في بناء مجتمع أفضل للجميع. وعلى هذا المبدأ، واصلت مسيرتي".