أخبار السويد

من مطبخها إلى أهم متاجر مالمو.. نجاح رائدة الأعمال العراقية "سهير إحسان" في عالم الكيك

  من مطبخها إلى أهم متاجر مالمو.. نجاح رائدة الأعمال العراقية "سهير إحسان" في عالم الكيك
 image

نفن الحاج يوسف

أخر تحديث

Aa

متاجر مالمو

من مطبخها إلى أهم متاجر مالمو.. نجاح رائدة الأعمال العراقية "سهير إحسان" في عالم الكيك

في عام 2004، وصلت شابة عراقية إلى السويد حاملة معها أحلاماً وطموحات، لم تكن تعلم أن هذه الأرض ستكون خصبة لموهبتها الخفية في صناعة وتزيين الكيك، وبعد سنوات من الدراسة في مجال التجارة، انطلقت "سهير إحسان" من مطبخ منزلها لتصبح ملكة الحلويات في مدينة مالمو السويدية، حيث لمع اسمها في واحد من أبرز المراكز التجارية في المدينة.

والآن، انضموا إلينا لاكتشاف تفاصيل قصة نجاحها الرائعة في حوار حصري عبر منصتنا "أكتر".

البدايات في السويد

وصلت سهير إحسان إلى السويد في عام 2004، قادمة من العراق. حطّت رحالها في السويد في سن السابعة عشر، وبدأت مشوارها في مدينة هالمستاد الصغيرة، حيث مضت أشهر قليلة حتى حصلت على مقعد في المدرسة، حيث ساعدتها البيئة الدراسية المكونة بشكل رئيسي من الجالية العربية في التأقلم والتكيف مع محيطها.

التعليم والشغف بالطهي

بدأت سهير مسيرتها الدراسية بتعلم اللغة، ثم انتقلت إلى الثانوية. وعلى الرغم من تركها للدراسة لفترة بسبب العمل، إلا أنها عادت لتتابع دراسة الاقتصاد ولقد أكسبتها هذه الدراسة معرفة عميقة في فنون التسويق والتجارة. ومع مرور الوقت، أصبح شغفها بصنع الكيك والمعجنات يتزايد، فقررت الاستثمار في هذا الشغف ودرست صناعة المعجنات ثم الطبخ.

كان حلم سهير بأن يكون لها مشروعها الخاص ظل يراودها لسنوات، حيث استلهمت الفكرة من خبرتها في إدارة إحدى الكافيتريات. ورغم تفكيرها الجاد في شراء تلك الكافيتريا، لم تكتب لها المحاولة نجاحاً. لكنها لم تستسلم، فـافتتحت شركة في البداية كانت لخبز الكيك فقط من منزلها، بالإضافة إلى تواجدها النشط على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكنكم العثور على حساباتها تحت اسم "My party i Malmö" على منصات مثل الإنستغرام والفيسبوك. ويُفضل العديد من الزبائن الحجز عبر حساب الإنستغرام أو الاتصال المباشر.

محل الكيك والتوسع

بفضل الصدفة، مرت سهير بمول وأعجبها أحد المحلات المغلقة، لذلك قررت فتح محلها الخاص في هذا المكان. ورغم الصعوبات والتحديات مثل جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية، استمرت في العمل والتطوير.

وتتمثل خدمات سهير في توفير حزمة كاملة للمناسبات، من الكيك إلى تزيين المكان، بحيث يمكن للزبون الحصول على كل ما يحتاجه من مكان واحد.

طموح بلا حدود

لم تقف أحلام سهير عند هذا الحد، فهي تطمح لفتح فروع في مختلف أنحاء السويد والعالم العربي. كما تشجع سهير الشباب على متابعة أحلامهم دون تردد، وتؤكد على أهمية المثابرة والعمل الجاد، وتقدم خدماتها للجميع بأسعار معقولة تتناسب مع كافة الميزانيات.

نصيحتها للشباب الطموح

عبرت سهير عن تصميمها وعزمها في تحقيق رؤيتها بقولها: "تابعوا أحلامكم بدون خوف أو تردد، فكل حلم قابل للتحقيق". 

وتُضيف بحماس: "لا تدعوا الخوف يعيقكم، وكونوا حازمين في سعيكم نحو تحقيق أحلامكم."

وفي الختام، قصة سهير إحسان ليست مجرد حكاية نجاح فردية، بل هي شهادة حية على قوة الإرادة وقدرة الإنسان على تحقيق أحلامه بغض النظر عن الظروف التي واجهته. فهي رسالة لكل شاب وشابة أن الحلم، حينما يترافق مع العزيمة والعمل الدؤوب، يمكن أن يصبح واقعاً ملموساً. 

وفي نهاية المطاف، يبقى السعي نحو الأحلام رحلة لا نهاية لها، وقصة سهير تقدم لنا درساً في الصبر، العمل الشاق، والتصميم على تحقيق الرؤية المستقبلية.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©