من نيويورك: السويد تريد صفحة جديدة مع دول المسلمين

أكد وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، أن من أبرز أولوياته خلال المشاركة في قمة الأمم المتحدة التي ستعقد في نيويورك الأسبوع المقبل هو استعادة الثقة بين السويد والعالم الإسلامي، بعد تصاعد التوترات عقب حوادث حرق المصحف في السويد.

وفي تصريحاته لوكالة الأنباء السويدية TT، أوضح بيلستروم أهمية تعزيز الثقة والتعاون مع الدول الإسلامية، معبراً عن تطلعه لإجراء حوارات مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والتي طالبت ببحث قضية حرق المصحف خلال اجتماعات الأمم المتحدة.

وتابع بيلستروم حديثه قائلاً: "بالطبع، نحن ندافع بشكل كامل عن الحريات الدستورية التي لدينا في السويد. لكن الحكومة السويدية كانت قد أوضحت في وقت سابق أنها تستنكر الأفعال المسيئة التي يتم من خلالها استفزاز المسلمين وغير المسلمين ومحاولة زرع الانقسام فيما بينهم"، مشيراً إلى أنه سيتولى التحقيق الذي ستجريه الحكومة لمراجعة القانون بهدف منع حرق المصحف في البلاد.

وأختتم بيلستروم تصريحاته معرباً عن أمله في أن تكون قمة الأمم المتحدة مناسبة لاستعادة الروابط القوية والعلاقات المتميزة التي تربط السويد بدول العالم الإسلامي.