من هو يوهان بيرشون زعيم الليبراليين الجديد؟
سياسةAa
Foto Henrik Montgomery/TT
"أكتر" السويد بالعربي... بعد استقالة نيامكو سابوني من رئاسة حزب الليبراليين السويدي، خلفها النائب في البرلمان عن مقاطعة أوربيرو، يوهان بيرشون Johan Pehrson، بدءاً من ٨ أبريل/نيسان ٢٠٢٢، وذلك بعد تلقي سابوني انتقادات كثيرة بسبب تصريحاتها حول السفر إلى النرويج في حال وقوع حرب في السويد، الأمر الذي قد يكون كارثيّاً من الناحية الانتخابية. فمن هو يوهان بيرشون باختصار؟
ولد كارل يوهان بيرشون في ٨ مايو/أيار ١٩٦٨، وشغل منصب عضواً عن البرلمان لأوّل مرة بين عامي ١٩٩٨ و٢٠١٥، ثمّ أعيد انتخابه من جديد في ٢٠١٨، قبل تسلمه زعامة حزب الليبرالي مؤخراً.
- من أنت؟ أخبرنا بالقليل عن خلفيتك وماضيك
أنا من Ur-Örebro وعشت فيها كامل حياتي، باستثناء عام واحد قضيته في أوبسالا ولندن عندما كنتُ أتدرّب كمحامٍ. قبل أن يتمّ انتخابي للبرلمان لأوّل مرة، عملت في بنك في أوربيرو، وفي محكمة مقاطعة أوربيرو. في ٢٠١٥ تركت البرلمان كي أبدأ شريكاً في شركة استثمارية في الشركات السويدية الصغيرة.
اكتسبتُ خبرات ووجهات نظر جديدة لأقدّمها الآن في السياسة. أعيد انتخابي لعضوية البرلمان السويدي مرة أخرى في عام ٢٠١٨، وبقيت منذ ذلك الحين نشطاً كمالك وشريك في شركتي الخاصة، ولكن ليس عملياً. عندما لا أعمل، أحاول التدريب والتسكّع مع أطفالي الأربعة وغيرهم من المقربين مني.
- لماذا اهتممت واشتركت في السياسة؟
لإحداث فارق، وهذا الجزء الممتع في الأمر. أحبّ التحديات وتعلّم أشياء جديدة باستمرار، وهذا ما توفره السياسة.
- كيف علينا التعامل مع السويد لتصبح أرض الفرص؟
عبر التركيز على منح الناس فرصة حياة جديدة. وعلى البالغين والأصحاء أنفسهم أن يتحملوا المسؤولية عن استخدام هذه الفرص. يتطلّب هذا منّا التركيز على المدارس، وعلى الاندماج، وعلى التكامل، وعلى ريادة الأعمال، وبالتأكيد على المناخ والبيئة.
تتطلّب ممارسة الحرية الحقيقية مسؤولية شخصية ونظاماً يتمّ احترامه في المجتمع.
- ما هو أكبر تحدٍ سياسي تواجهه السويد، ويكون مرتبطاً بالسياسة القضائية باعتبارها مجال خبرتك الرئيسي؟
الوصول لتعزيز وظيفة القانون بحفظ الأمن. فحقيقة أنّ انعدام الأمن قد نما بقوة – كما شهدنا منذ عام ٢٠١٤ – يشكّل تهديداً خطيراً لحرية الكثير من الأشخاص.
- هل لديك رحلة تحلم بالقيام بها؟ وإن كان لديك واحدة فإلى أين؟
أودّ وأحبّ الذهاب إلى Sälenfjällen للتزلّج. لم أتمكن أبداً من القيام بذلك بما يكفي.