بدءاً من أضواء الخريف في أوميو إلى أضواء أسبوع نوبل وفن متحف بوراس المشرق - خلال أشهر الشتاء، يضيء فن الضوء أرضنا المظلمة. لكن كيف ستتأثر أحداث المهرجان بأزمة الطاقة؟في سياق ذلك قد يتبادر للذهن، لماذا تقام المعارض الفنية الخفيفة رغم أزمة الكهرباء؟ حسناً يعتقد المساهمون أن الأزمات لا يجب أن تؤثر على المشهد الثقافي. كما أن الإجراءات حدت من الاستهلاك الكثيف للطاقة واعتمدت على الأضواء الاقتصادية الموفرة. حيث أن جميع المهرجانات الخفيفة الثقافية استخدمت إضاءة LED موفرة للطاقة، كما قلل معظمهم من إجمالي وقت الإضاءة هذا العام.نبذة عن مهرجانات الأضواء التي ستقام هذا العامإليك مواعيد مهرجانات الأضواء التي ستقام في السويد هذا العامأضواء أسبوع نوبل: من 3 ديسمبر وحتى 11 ديسمبرعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، أقيمت أضواء مهرجان الفن الخفيف لأسبوع نوبل خلال أسبوع نوبل في ستوكهولم. حيث أن الأعمال الفنية مستوحاة من أعمال الحائزين على جائزة نوبل.هذا العام يمكنك مشاهدة فنون النجوم العالميين مثل Ai Weiwei. كما يقدم البرنامج كل شيء من الإسقاطات الكبيرة إلى الأعمال التفاعلية التي تتفاعل مع حركات الزوار. وقد استعان المهرجان، من بين أمور أخرى، بوكالة الطاقة وقام بخفض استهلاك الكهرباء هذا العام بنسبة 40%.الفن المشرق في متحف بوراس: من 28 أكتوبر وحتى 26 فبرايريضم متحف بوراس Borås للفنون حالياً معرضاً كبيراً للفن الخفيف الدولي الذي يُعرض في كل من متحف الفن وخارج المدينة. يشارك كل من الفنانين السويديين مثل ميكائيل إريكسون والأسماء العالمية مثل ماتيج بيزوفيتشار وألكساندرا ستراتيميروفيتش.ويستخدم المتحف أجهزة توقيت، واستعانوا بمهندسي الكهرباء لتحسين الكفاءة. كما قاموا بإغلاق الجزء الخارجي من المعرض قبل ستة أسابيع مما هو مخطط له وهم مستعدون لإجراء المزيد من التعديلات إذا تطلب الوضع.كل شيء مضيء في أوبسالا: من 3 وحتى 20 نوفمبرتعد كفاءة الطاقة والاستدامة أحد معايير هذا المهرجان. هذا العام، سوف يعرض 12 عملاً لمدة 17 يوماً، بالإضافة إلى بعض الأنشطة. كما يقدر المهرجان أن استهلاك الطاقة في عام عادي يتوافق تقريباً مع ما تستهلكه الفيلا خلال شهر، ولكن هذا العام سيتم أيضاً تقليل وقت الإضاءة بنسبة 30%.أضواء الخريف في أوميو: من 28 أكتوبر وحتى 20 نوفمبرالعديد من التركيبات في هذا المعرض عبارة عن مرشحات ملونة على التركيبات الحالية وبالتالي لا تكلف شيئاً إضافياً في الكهرباء. كما أن بعض الأماكن مظلمة وتحتاج إلى مزيد من الإضاءة لتجنب الشعور بعدم الأمان. كما وفقاً لمدير المشروع ومهندس المناظر، ماغنوس لينجارد، فهم ينوون إغلاق أماكن أخرى لجعلها مظلمةً بحيث يمكن رؤية التركيبات. وبالتالي تصبح مشكلة الكهرباء لعبةً محصلتها صفر. بدوره، فإن بعض الأضواء يضيء فقط عندما تمشي جانبها أو تتفاعل بالقرب منها. فضلاً عن استخدامهم مصابيح LED الموفرة للطاقة.مهرجان نورشوبينغ الخفيف: من 25 نوفمبر وحتى 31 ينايرينص موقع مدينة نورشوبينغ الإلكتروني على أن «الجمع بين استخدام إضاءة عيد الميلاد الموفرة للطاقة وتقصير الفترة يساهم في تحقيق قيم مهمة لنورشوبينغ على الرغم من الوضع الحالي في قطاع الطاقة». وأن «العديد من المنشآت الضوئية تقع في أماكن مظلمة بخلاف ذلك ويمكن اعتبارها غير آمنة خلال أشهر الشتاء».