موجة الحر تضرب السويد ورجال الإنقاذ يقدمون نصائح هامة للسكان
أخبار-السويد
Aa
Foto: Johan Nilsson, Hossien Salmanzadeh/TT
توجه العديد من الناس إلى المياه للاستمتاع بنسيمها العليل في ظل موجة الحر التي تجتاح البلاد. ولكن رجال الإنقاذ لديهم تحذيرات هامة للمصطافين، خاصة للآباء والأمهات.
تقول كارولين أولوسون من خدمات الإنقاذ: "يجب التركيز الكامل على الشاطئ والسباحة مع الأطفال، تجاهلوا الهواتف المحمولة". يحدث كل صيف العديد من حوادث الغرق، والأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر.
تضيف كارولين أولوسون، المتحدثة باسم خدمات الإنقاذ: "إنه فصل صيف رائع، ولكنه مليء بالمخاطر حيث نتلقى كل عام بلاغات عن حوادث غرق. لذلك يجب على الآباء تحمل المسؤولية والتركيز الكامل على الأطفال في المياه وبالقرب منها".
وتعتقد كارولين أن العديد من الناس لديهم تصور درامي عن كيفية حدوث الغرق، ولكنه في الواقع سريع وصامت.
توضح كارولين: "يحدث الأمر بسرعة، ليس كما في الأفلام مع الصراخ والرش. يغرق الطفل بسرعة وبهدوء، يختفي فقط تحت السطح".
وتشدد على ضرورة مراقبة الأطفال ليس فقط في البحر أو البحيرة، بل حتى في حمامات السباحة الصغيرة في المنزل. تقول كارولين: "يمكن أن يحدث الغرق حتى في البركة الصغيرة. يجب أن تكون هناك مراقبة كاملة هناك أيضًا. قد ينزلق الطفل أو يجد نفسه في وضع لا يستطيع فيه الخروج".
التفكير الجيد عند وقوف السيارات
وتوجه كارولين أيضًا نداءً إلى الأشخاص الذين يذهبون بالسيارات إلى الشاطئ.
تقول كارولين: "نطلب من السائقين التفكير جيدًا عند الوقوف. نريد الوصول بسرعة خاصة في حالات الغرق حيث تكون الثواني حاسمة. لا نريد أن نضطر للوقوف بعيدًا والجري".
التصرف عند حدوث الطارئ
وتضيف كارولين أن هناك أمورًا أخرى يجب معرفتها عند حدوث الطارئ. في حال تم استدعاء خدمات الإنقاذ إلى موقع الحادث، لدى كارولين بعض التوصيات لما يمكن للأشخاص فعله.
تقول كارولين: "يجب على الأشخاص مقابلتنا وإبلاغنا بما حدث وإرشادنا إلى مكان الحادث. ثم منحنا المساحة للعمل بسلام. إذا كنا بحاجة إلى مساعدة، سنكون واضحين بذلك. للأسف، شهدنا حوادث غير سارة حيث يقوم الناس بالتصوير والتسجيل بدون احترام ولا يتيحون لنا المساحة الكافية".