أخبار السويد
موجة العنف في مالمو تدفع الشرطة لإطلاق عملية جديدة تحمل اسم "ألبرت"
Aa
Foto Johan Nilsson/TT
تشهد مدينة مالمو موجة جديدة من العنف، تضمنت عدة انفجارات وحادثة قتل بالرصاص. وفي ضوء هذه الأحداث، أطلقت الشرطة عملية جديدة تحمل اسم "ألبرت" لتعزيز الأمن والوقاية من الجريمة.
في يوم الاثنين، قُتل شاب يبلغ من العمر 25 عامًا، ويُعتقد أنه عضو بارز في إحدى العصابات، بالرصاص في وضح النهار في منطقة روسينغورد بمالمو. تشير المعلومات إلى أن القتيل قد تعرض لإطلاق النار بسلاح كلاشنيكوف. وفي أعقاب الحادثة، تم القبض على شاب في أواخر سن المراهقة من ستوكهولم، وهو الآن رهن الاحتجاز بشبهة ارتكاب جريمة القتل. كما صادرت الشرطة سلاحًا آليًا يُعتقد أنه مرتبط بالجريمة. خلال التحقيقات، تم إجراء عدة اعتقالات إضافية وضبط كميات كبيرة من المخدرات.
عملية "ألبرت" والتدابير الأمنية:
نتيجة لهذه الأحداث العنيفة، بما في ذلك الهجمات بالقنابل اليدوية وتفجير مطعم، أطلقت شرطة مالمو عملية "ألبرت" لتعزيز الأمن والحد من الجرائم. وتركز العملية على زيادة التواجد الشرطي في مناطق مثل روسينغورد وموليفانغستورغيت. الهدف من هذه العملية هو خلق بيئة آمنة ومنع وقوع المزيد من الجرائم. وصرح المتحدث باسم الشرطة، باتريك فورس، بأن العملية ستستمر طالما كان ذلك ضروريًا بناءً على تقييم الوضع. كما أُشير إلى احتمال فرض مناطق تفتيش خاصة، وهي خطوة تسمح للشرطة بتفتيش الأشخاص في الأماكن العامة دون الحاجة إلى وجود شبهة بارتكاب جريمة.