لاحظت الشرطة في مقاطعة سكونه ظاهرة متزايدة من الرسائل النصية الوهمية، حيث يحاول المحتالون الاستيلاء على أموال المواطنين ومعلوماتهم الشخصية. تعرف هذه الطريقة باسم "سميشينغ smishing"، وهي تقنية تتمثل في ادعاء المحتال أنه من شركة معروفة للحصول على معلومات الضحية.ووفقاً لتقرير المجلس الوطني للوقاية من الجريمة، شهد النصف الأول من العام الجاري زيادةً في جرائم الاحتيال مقارنةً بالعام الماضي، خصوصاً فيما يتعلق ببطاقات الائتمان والاحتيال عبر التلاعب الاجتماعي.كما أشارت أخبار صادرة عن التلفزيون السويدي SVT إلى حالة السيدة جيتي بالسون Gitte Pålsson، التي خسرت ما يقرب من 350,000 كرون سويدي نتيجة هذا النوع من الاحتيال الهاتفي. كما كشفت التقارير عن حالات أخرى مشابهة.وتنصح الشرطة المواطنين بتجنب الرد على الرسائل المشبوهة والتواصل مع الشركات مباشرةً عبر وسائل الاتصال الرسمية لتأكيد صحة المعلومات. كما حذرت من خطورة التزييف، حيث تظهر الرسائل الوهمية ضمن سلسلة الرسائل الحقيقية.كذلك، يُفضل عدم تسجيل الدخول إلى Bank-id بناءً على طلب الغير. وتُؤكد الشرطة على أهمية التواصل مع الشركات الرسمية عبر وسائل الاتصال الموثوقة فقط. وفي سياق ذي صلة، أفادت التقارير أن الكثير من السويديين تلقوا رسائل تظهر كأنها من تيلينور تشير إلى شراء هاتف آيفون وتم إرساله إلى عناوينهم. حيث أعربت شركة تيلينور Telenor عن قلقها إزاء استخدام اسم الشركة من قبل المحتالين، مؤكدةً أنها تتخذ الإجراءات اللازمة للتصدي لهذه الظاهرة.