أظهرت بيانات حديثة صادرة عن هيئة حماية الخصوصية السويدية (IMY) أن هناك اتجاهاً نحو تعزيز إجراءات المراقبة في المدارس عبر البلاد، حيث أشارت الإحصائيات إلى أن حوالي 150 مدرسة قدمت طلبات لتركيب كاميرات المراقبة هذا العام، بزيادة ملحوظة مقارنة بالـ 80 طلباً المقدمة في العام الماضي.كما أشار التقرير إلى أن شركة "SISAB" للعقارات في ستوكهولم تعتزم تحديث نظام كاميرات الحرارة القديمة لتعزيز الرصد والمراقبة في نحو 60 مدرسة.تأتي هذه الزيادة في الوقت الذي تشهد فيه بعض المدارس اعتداءات وأعمال تخريب. مثلاً، أفادت مديرة مدرسة "فيرييستادن Färjestadens" في أولاند، أولريكا ريجه، بأن المدرسة شهدت حوادث تخريب وحرائق خلال الفترات السابقة، مما يبين ضرورة تعزيز إجراءات الأمان في المدرسة.ومع بداية العام الدراسي الجديد، يتوقع الخبراء المزيد من الطلبات لتركيب الكاميرات، في خطوة تهدف إلى ضمان سلامة الطلاب والموظفين وحماية الممتلكات المدرسية.