أصدر الحزب الاشتراكي الديمقراطي في السويد دعوة إلى الحكومة لإعداد خطة عمل استباقية لمواجهة الصيف المقبل، محذراً من أن الظروف قد تكون شديدة الحرارة والجفاف مثلما كان الحال في صيف 2018.ووفقاً لـلينا هالينجرين، زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، فإن السويد تواجه خطراً كبيراً من الحرائق والجفاف الشديد هذا الصيف، مما قد يتسبب في أضرار مشابهة لتلك التي حدثت في عام 2018.وتطالب هالينجرين الحزب الاشتراكي الديمقراطي بتعيين "مدير عام للطوارئ" في مكتب الحكومة، مع تأكيد الحاجة إلى تطوير استراتيجية محدثة للتكيف مع التغيرات المناخية وتوفير 61.5 مليون كرونة التي تم إزالتها من ميزانية الربيع.وأضافت هالينجرين أنه يتعين على الحكومة والبلديات أيضاً تحمل مسؤولية الحماية للأشخاص الأكثر عرضة، مثل كبار السن، من خطورة الجو الحار.وتحذر هالينجرين من خطورة تكرار موجة الحر في 2018 التي أدت إلى حوالي 700 حالة وفاة إضافية في السويد. وبالرغم من دعوة الحكومة المؤسسات الصحية والاجتماعية لمراجعة خططها واستعداداتها للصيف، فإن هالينجرين ترى أن هذا ليس كافياً.تستنكر هالينجرين التمويل الغير كافي للرفاهية من قبل الحكومة وديمقراطيو السويد، وتقول: «يجب أن يتم القيام بالمزيد، القلق يتزايد حول تمويل الرفاهية في هذا السياق». لذلك، تطالب الحكومة بالتحرك بشكل أكثر فعالية لتكييف البلاد مع التغيرات المناخية المستقبلية ولتقديم الدعم المطلوب للمجتمعات المحلية.