منوعات
موجة عنف تجتاح المدارس السويدية: المخاطر محدقة وهذا ما يحصل!
أحمد علي
أخر تحديث
Aa
Foto: Mats Schagerström/TT
تشهد المدارس السويدية ارتفاعاً مضطرداً في حوادث التهديد والعنف، حيث تضاعفت الشكاوى المقدمة إلى هيئة الصحة والسلامة بأكثر من الضعف خلال العقد الأخير.
وتعتبر حادثة تهديد أدت إلى إغلاق مدرسة هومل في برومولا يوم الاثنين الماضي مجرد جزء من سلسلة التهديدات التي تطال المدارس في جميع أنحاء السويد.
وفي العام الماضي، تلقّت هيئة الصحة والسلامة في العمل 850 شكوى تتعلق بالتهديدات والعنف في المدارس، وهو ما يشكل ارتفاعاً بنسبة 450 شكوى مقارنة بعام 2012.
تتعلق معظم هذه الشكاوى بالطلاب الذين يتعدّون على المعلمين بالتهديدات أو الضرب أو الخنق. ومع ذلك، تؤكد أنيكا شميت، مديرة المشروع في هيئة الصحة والسلامة في العمل، أن المشكلة لا تقتصر على المعلمين، بل تطال أيضاً مساعدي الطلاب والعاملين في كافيتيريا المدرسة والعاملين في الرعاية الصحية للطلاب.
وفي محاولة للحصول على صورة أوضح للوضع، أرسلت هيئة الصحة والسلامة في العمل مفتشين إلى حوالي 1000 مدرسة في جميع أنحاء السويد.
وقالت أنيكا شميت عبر حديثها: «نريد التأكد من أن أرباب العمل يقومون بعمل جيد في مجال الوقاية من التهديدات والعنف، ومن الضروري أن يتم مناقشة هذه القضايا بحيث يشعر الجميع بالأمان».