موجة عنف تضرب مدينة نورشوبينغ السويدية.. الأمن في سباق مع الزمن

تتعرض مدينة نورشوبينغ السويدية لموجة عنف مستمرة منذ العشرين من شهر يوليو/تموز الجاري، حيث وقعت حادثة الإطلاق الأولى في مساء العشرين من يوليو/تموز، وتم إطلاق الرصاص على فيلا في حي هاجيبي- Hageby جنوب مدينة نورشوبينغ- Norrköping.

وشهد الحادي والعشرين من يوليو/تموز حوادث إطلاق رصاص متعددة في أحياء المدينة المختلفة، حيث شهد حي هاجيبي حادثة إطلاق رصاص أخرى، بينما تعرضت وكالة سيارات في حي كلوكاريتوربيت- Klockaretorpet في الجزء الجنوبي الغربي من المدينة لهجوم مماثل. وفي تلك الليلة نفسها، تلقت الشرطة تقارير من ساكن في حي كلوكاريتوربيت عن محاولة شخص مجهول الهوية إطلاق الرصاص على منزله، هذه الحادثة تم تصنيفها فيما بعد كتهديد خطير غير قانوني.

في الثاني والعشرين من يوليو/تموز، تأكدت الشرطة من تلقي وكالة سيارات في منطقة بوتينجين- butängen لجسم مشبوه، وبعد الفحص تبين أن الجسم كان حاداً.

وفي الليلة بين الرابع والعشرين والخامس والعشرين من يوليو/تموز، وقع حادث إطلاق رصاص آخر في وسط مدينة نورشوبينغ، مما أدى إلى أضرار مادية في باب أحد المباني.

وازدادت حدة العنف في الليلة التي سبقت السابع والعشرين من يوليو/تموز، حيث وقع انفجار في مبنى سكني متعدد الطوابق في وسط المدينة، مما أدى إلى إصابة شخصين على الأقل بشظايا الزجاج.

وتم إبلاغ الشرطة في وقت لاحق من يوم السابع والعشرين من يوليو/تموز عن حادث إطلاق رصاص على منزل متصل في حي كلوكاريتوربيت. 

وفي نهاية الخبر، الأجهزة الأمنية مستمرة في التحقيقات للكشف عن هوية الجناة والأسباب الكامنة وراء هذه الموجة العنيفة من الأعمال الإجرامية.