قال وزير الهجرة والعدل، وعضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي، مورغان يوهانسون، أن سيفتقد رئيس الوزراء ستيفان لوفين عندما يستقيل، مؤكداً الحاجة إلى وجود أشخاص مثله في السياسة السويدية.
وكان رئيس وزراء السويد، ورئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ستيفان لوفين، أعلن يوم الأحد الماضي أنه ينوي الاستقالة من مناصبه في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
آخر الأخبار
وأضاف يوهانسون: "لقد كان خبر الاستقالة مفاجئاً لكثير من الأشخاص، كنت أود أن يقود حزبنا في الانتخابات العامة المقبلة، وأنا أعلم أنه يحظى بتأييد واسع للغاية في الحركة العمالية، لكن في الوقت ذاته لا يمكن لأحد أن ينكر العبء الذي تعرض له".
وأشار إلى أن لوفين كان قادر دائماً على حل أصعب النزاعات، مع مراعاة المصالح الفضلى للبلد، مضيفاً "لقد عملت مع أربعة من قادة الأحزاب ورئيسين للوزراء خلال أكثر من 20 عاماً في السياسة. وهما منصبان يُعتبران من أصعب الوظائف في البلاد".
وتطرق يوهانسون إلى تجربته الشخصية مع لوفين، واصفاً إياه بالشخص الدافئ والمستقر والمتواضع والصادق والقادر عريزياً على التمييز بين الصواب والخطأ.
وأشار إلى أن لوفين قاد السويد خلال عدة أزمات مثل أزمة اللاجئين، والهجمات الإرهابية، والجائحة. وأنه تابع بنشاط العديد من القضايا مثل محاربة البطالة والرفاهية والمساواة، كما سلط الضوء على قضايا المناخ وجرائم العصابات وعنف الرجال ضد النساء.
وأكد يوهانسون أنه يحترم ويتفهم قرار لوفين بالاستقالة، على الرغم من حقيقة أنه سيفتقده.