موظفة رعاية منزلية متهمة في سرقة مجوهرات من دور المسنين

تمت إدانة مقدمة رعاية مسنين تعمل في خدمات المنزل بتهمة سرقة مجوهرات وأشياء قيّمة من منازل كبار السن الذين كانت تعتني بهم، حيث بلغ عمر أكبر ضحية لها تقريباً 100 عام. وبعد المحاكمة، قررت المحكمة قضاء المرأة، البالغة من العمر 50 عاماً، بالسجن مدة عام ونصف.

يُذكر أنه في إحدى الحالات، تعرضت امرأة تبلغ من العمر 97 عاماً لنوبة مرضية قامت على إثرها بالضغط على زر الإنذار الطارئ. وفيما كانت سيارة الإسعاف تقلها إلى المستشفى، استغلت مقدمة الرعاية الفرصة لتفتيش المنزل ونهبه لتسرق خاتماً وسواراً وزوجاً من الأقراط. 

وتشمل قضية مقدمة الرعاية عدة حالات سرقة أخرى، حيث قامت بسرقة قلادة من منزل امرأة مريضة تبلغ من العمر 86 عاماً، وأربع لوحات من منزل رجل يبلغ من العمر 79 عاماً. كما سرقت ملعقة فضية من منزل امرأة تبلغ من العمر 90 عاماً، وخاتماً ذو حجر أصفر حصلت عليه سيدة عجوز كهدية في عام 1960.

وأشارت التحقيقات أيضاً إلى أن مقدمة الرعاية قامت برهن أو بيع المجوهرات المسروقة بقيمة تقارب 250.000 كرون خلال عام ونصف. وعُثر أيضاً على كميات كبيرة من الأغراض الثمينة في مستودع بالقبو كان للمرأة وصول إليه، حيث عُثر على مجوهرات وأدوات طعام وساعات وعملات وأوراق نقدية ولوحة. وتُقدر القيمة الإجمالية لهذه الأغراض بأكثر من 10.000 كرون.

من جهتها، نفت المرأة جميع التهم الموجهة إليها، حيث أدعت أنها تهتم بالتجارة والبيع في الأسواق وأن امتلاك المجوهرات هو جزء من ثقافتها. ومع ذلك، لم تقبل المحكمة هذه الأعذار وأصدرت حكمها.

من الجدير بالذكر أنه تم وصف السرقات التي قامت بها المرأة بالخطيرة بسبب الطريقة النظامية التي تمت بها، ولأنها جرت في منازل الضحايا واعتمد على استغلالها لصفتها كمقدمة رعاية، للتسلل والسرقة.