موظفة في أهم مؤسسة أمنية سويدية متورطة بقضية كوكايين

أكتر – أخبار السويد

داهمت فرقة العمل الوطنية (Insatsstyrkan)، بتكليفٍ من شرطة المخدرات، شقة سكنية وسط مدينة فيستيروس على بعد 100 كيلومتر عن العاصمة ستوكهولم، وضبطت بداخلها كميات من مادة الكوكايين.

وحسب المدعي العام ورئيس التحقيق الأولي، كارل يوهان نوردستروم، تم العثور على كمية كبيرة نسبياً من المخدرات، وذلك بعد الشكوك التي نشأت جراء عمليات الاستطلاع والمراقبة.

ووفقاً لصحيفة أفتونبلاديت اليومية، تم إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص داخل الشقة لارتكابهم جرائم تتعلق بالمخدرات، وهم رجلين وامرأة جميعهم في العشرينيات من العمر، فيما تعمل المرأة حارسة سجن في إحدى المؤسسات الأمنية ذات الدرجة الأولى في البلاد، وهي أرفع درجة أمنية.

رفض نوردستروم التعليق على المعلومات حول المرأة، وشدد على ضرورة إبقاء المعلومات سرية قبل المحاكمة.

وأخطرت شرطة المخدرات جهاز المخابرات السويدي Säpo بعملية الاعتقال، وذلك بعد اكتشاف أنشطة سريّة قامت بها المرأة المذكورة. بينما أكدت كارين لوتز، من الخدمة الصحفية لجهاز المخابرات السويدي، أن "القضية تتعلق بالشرطة، وسواء تم إبلاغنا بهذه القضية أم لا، لا يمكنني الخوض في المسألة، ولكن بشكلٍ عام لدينا تعاون وثيق مع هيئة الشرطة".

واحد يعترف واثنان ينكران

وفقاً لوثائق المحكمة الجزئية، ألقي القبض على حارسة السجن والرجلين في تمام الساعة التاسعة من مساء يوم الثلاثاء، وتم إطلاق سراحهم بعد ظهر يوم الخميس، حيث أكد نوردستروم أن اثنين منهم ينكران تورطهم في القضية، وآخر يعترف إلى حدٍ ما.

وحاولت صحيفة أفتونبلاديت الاتصال مع مصلحة السجون والمراقبة السويدية، إلا أن الأخيرة رفضت الإفصاح عن تفاصيل حارسة السجن، مؤكدة: " لا نعلق على الحالات الفردية أو الموظفين الأفراد. لكن بشكل عام، يمكننا القول إننا نأخذ الأمر على محمل الجد بأن موظفين، بغض النظر أياً كانوا، مشتبه بارتكابهم جرائم. بشكلٍ عام، ننظر إلى ماهية الاتهام وبناءً على ذلك يمكننا اتخاذ إجراءات ما بحق الموظفة".