تمكنت السلطات السويدية من ضبط 39 كيلوغراماً من الأمفيتامين و 13 كيلوغراماً من الحشيش كانت قد تم تهريبها إلى ميناء يوتوبوري السويدية، بمشاركة بعض العاملين على متن العبّارة التي أُستخدمت في العملية.تأكيداً لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية، قامت المحكمة السويدية بالحكم على عشرة أشخاص بتهمة التورط في هذه العملية الكبرى لتهريب المخدرات، حيث أن المتّهمين، الذين قاموا بتنفيذ العملية، سافروا إلى بلدان غرب أوروبا حيث اشتروا المخدرات ثم نقلوها إلى ألمانيا. وفي ألمانيا، تم تسليم المخدرات إلى اثنين من العاملين في شركة الشحن المتجهة من مدينة كيل الألمانية إلى مدينة يوتوبوري السويدية.وفي هذا السياق، قالت المدعية ماري أندرسون لوكالة الأنباء السويدية TT: «من الصعب للغاية على الجمارك اكتشاف عمليات التهريب عندما يتم استغلال العاملين في العبّارات بهذه الطريقة. فهم لا يمرون عبر الجمارك، بل يتم تفريغ البضائع في يوتوبوري عندما تكون العبّارة فارغة».ومن جانبها، أفادت صحيفة يوتوبوري- بوستن أن مجموعة من الأصدقاء، أربعة رجال من محافظة بوهوسلان، كانوا العقل المدبر وراء عملية التهريب. وقد صدرت أحكام بالسجن بحقهم بتهمة التهريب الخطير للمخدرات لمدة تتراوح بين ست سنوات وسبع سنوات وأربعة أشهر. أما العاملين في العبّارة، فقد صدرت بحقهما أحكام بالسجن لمدة ستة ونصف سنة وست سنوات على التوالي. وأخيراً، أصدرت المحكمة أحكاماً بالسجن لفترات أقل بحق أربعة أشخاص آخرين، ثلاثة رجال وامرأة، بتهمة الضلوع في العملية، حيث تمكّن هذا الكشف الكبير من تسليط الضوء على أحد أكبر عمليات تهريب المخدرات التي شهدها ميناء يوتوبوري في السويد.