أخبار-السويد

موميكا يلقي باللوم على الشرطة السويدية بعد تلقيه تهديدات مباشرة!

موميكا يلقي باللوم على الشرطة السويدية بعد تلقيه تهديدات مباشرة!
 image

لجين الحفار

أخر تحديث

Aa

موميكا يلقي باللوم على الشرطة السويدية بعد تلقيه تهديدات مباشرة!

Foto Johan Nilsson/TT

أثارت أحداث أزمة حرق القرآن الأخيرة في السويد جدلاً، وسط تصاعد التوترات في البلاد. عندما أقدم سلوان موميكا على حرق القرآن خارج مسجد ستوكهولم في يونيو/ حزيران الماضي.

وفي مقابلة حديثة له مع صحيفة "Sydsvenskan" السويدية، اتهم موميكا الشرطة بالوقوف إلى جانب الإرهابيين وتركه بدون حماية. وأكد أنه سيطالب بإقالة "رئيس الشرطة" في حال حدوث أي هجوم ضده. وفي بث مباشر له على تيك توك، قال موميكا: "اللوم كله يقع على الشرطة إذا ما تم قتلي." 

في السياق ذاته، تعرض موميكا للهجوم بالفعل حيث أفاد في وقت سابق هذا الصيف لصحيفة Expressen أن "مسلمون حاولوا مهاجمته في ستوكهولم".

كما ازدادت التهديدات ضد السويد منذ حادثة حرق القرآن، في حين أن موميكا لا يعتبر نفسه مسؤولاً عن التصاعد الحالي، مشيراً إلى أن "المشكلة تكمن في الدول المسلمة".

وعلى الرغم من تجاوز موميكا للحدود في تعليقاته، فقد أكد حبه للسويد، مشيراً إلى أنه هرب من العراق وحصل على الإقامة في السويد بعد تعرضه للاضطهاد من قبل الحكومة العراقية وأنه كان يرغب في إنشاء منطقة للمسيحيين واليزيديين في العراق قبيل ذلك.

كما أكد موميكا للـ DN على أهمية حرية التعبير وعلى أنه "يريد تعليم المسلمين في السويد احترام هذه الحقوق"، مكرراً تصميمه على مواصلة ما يقوم به حتى يتم حظر القرآن في السويد. حيث يقول: "لا أتبع أوامر أحد. أنا مفكر وثوري أعشق السويد وأرغب في حمايتها من أن تتم السيطرة عليها بواسطة الإسلام، وهو ما حدث في بلدي".

من جانب آخر، أفادت تقارير صادرة عن صحيفة "DN" أن موميكا كان جزءاً من مجموعات مرتبطة بـ "الميليشيات المدعومة من إيران"، وتحديداً "قوات التعبئة الشعبية" عام 2014. 

وعلى الرغم من دفاعه عن نفسه قائلاً أنه في البداية لم يكن يعلم بذلك، أشار التلفزيون السويدي SVT في وقت سابق، إلى أن مصلحة الهجرة السويدية تحقق حاليًا في إمكانية سحب تصريح إقامته، خصوصاً بعد مواجهته بصور تظهره وهو يحمل أسلحة في سياقات عسكرية، ما يضيف طبقة أخرى من التعقيد للقضية.

من جانبها، عاقبت المنصة الرقمية الشهيرة «تيك توك» سلوان موميكا، وأكدت توقيف خدمة منح الهدايا بالنسبة لحساباته على المنصة، الذي ارتفعت شهرته خلال هذا الصيف بسبب تكرار الأفعال حرق المصحف، وهو الأمر الذي أثار تداعيات أمنية وسياسية لا تزال تلقي بظلالها على السويد.

اقرأ ايضا

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©