تعرضت نائبة رئيس الوزراء السويدي وزعيمة الحزب الديمقراطي المسيحي، إيبا بوش، لموجة من الانتقادات بعد نشرها معلومات خاطئة على وسائل التواصل الاجتماعي حول القانون الجديد الخاص بالشهود المجهولين. الخطأ الذي أثار الجدل نشرت إيبا بوش على منصتي إنستغرام وفيسبوك منشوراً تضمن النص: "الآن يمكنك، إذا كنت ضحية لجريمة، الإدلاء بشهادتك بشكل مجهول". لكن وفقاً للقانون الجديد، لا يمكن للمجني عليهم الإدلاء بشهادتهم بشكل مجهول. القانون يقتصر فقط على الشهود في بعض الحالات الخاصة. تراجع وتصحيح بعد 15 ساعة من نشر المنشور، قامت إيبا بوش بحذفه من إنستغرام وتعديله على فيسبوك، مشيرة إلى أن الخطأ يعود إلى "العامل البشري". وقالت بوش في أول تعليق لها على الحادثة عبر رسالة نصية نقلها مكتبها الصحفي إلى قناة TV4: "تم نشر صورة تحتوي على خطأ حول الشهود المجهولين. يعود هذا الخطأ إلى العامل البشري وتم تصحيحه الآن". انتقادات حادة من القانونيين والسياسيين تعرضت بوش لانتقادات لاذعة من قانونيين وسياسيين على حد سواء. المحامي بيتر هيلمان كتب على منصة X: "الديمقراطيون المسيحيون يبدأون العام الجديد بمستوى صادم من الجهل. الشهود المجهولون لا يعني السماح للضحايا بالإدلاء بشهاداتهم بشكل مجهول". من جهتها، علقت المتحدثة باسم السياسة القانونية لحزب الاشتراكيين الديمقراطيين، تيريزا كارفالو، قائلة: "إيبا بوش تلقي باللوم على العامل البشري. بالطبع الجميع يخطئ، ولكن هذا ليس خطأ بسيطاً. يجب أن يثق الشعب السويدي بما تقوله نائبة رئيس الوزراء". علق رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، على الحادثة قائلاً: "تم تصحيح الخطأ الآن. بالطبع، من يعارضون القرار الأساسي سيجدون في هذا فرصة للهجوم، لكن المهم هو القرار نفسه".