تجمع عدد من الناشطين المناخيين في وسط العاصمة السويدية ستوكهولم، اليوم الثلاثاء، للاحتجاج على سياسات بنك SEB، وذلك تزامناً مع عقد البنك لاجتماعه السنوي في قاعة الحفلات الموسيقية (Konserthuset) الواقعة في ساحة «هوتوريت» Hötorget. ويتهم المتظاهرون البنك بتمويل شركات تعمل في مجال استخراج النفط والغاز، ما يساهم، بحسبهم، في تأجيج أزمة المناخ. ورفع المحتجون لافتات صفراء كُتب عليها «SEB يمول أزمة المناخ»، وهتفوا بشعارات من بينها: «ماذا نريد؟ SEB خالٍ من الوقود الأحفوري». ويشارك في التظاهرة ناشطون من حركات بيئية معروفة، من بينها «Fridays for Future» و«Ta tillbaka framtiden» و«End Fossil Finance». وأفادت قناة «تي في 4» الإخبارية بأن نحو عشرة متظاهرين قاموا بإغلاق مدخل القاعة، فيما تدخلت الشرطة وقامت بإبعاد عدد من المحتجين بالقوة. وتتواجد في الموقع أيضاً منظمة «جمعية حماية الطبيعة السويدية» (Naturskyddsföreningen)، والتي أصدرت بياناً دعت فيه بنك SEB إلى التوقف عن تمويل الشركات العاملة في توسيع استخراج الوقود الأحفوري، والاقتداء بمؤسسات مالية كبرى أخرى اتخذت خطوات مماثلة. وقالت كارين ليكسين، الأمينة العامة للجمعية، في البيان: «نطالب بنك SEB بتحمل مسؤوليته في مواجهة أزمة المناخ، والاستجابة لمطالب آلاف العملاء الذين يطالبون بوقف التمويل للمشاريع المضرة بالبيئة».