أظهرت دراسة جديدة أجرتها شركة "نوفوس" بالتعاون مع "اتحاد الأكاديميين SSR" و"الرابطة السويدية للمديرين"، أن غالبية مديري البلديات في السويد يعتقدون أن تقليص ساعات العمل يمكن أن يعود بالنفع على مؤسساتهم. وبيّن الاستطلاع أن 51% من المديرين المشاركين يرون أن من الممكن تنفيذ تقليص في ساعات العمل ضمن إداراتهم، بينما عبّر 58% عن اعتقادهم بأن تقليص عدد ساعات العمل سيكون له تأثير إيجابي على سير العمل. في المقابل، رأى 13% أن لا تأثير لذلك، فيما اعتبر 19% أن لذلك أثراً سلبياً. وقالت هايكه إيركرس، رئيسة اتحاد الأكاديميين SSR: «إذا أردنا أن يتمكّن المزيد من الموظفين من الاستمرار في العمل مع ارتفاع سن التقاعد، فإننا بحاجة إلى تحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة. المزيد من أصحاب العمل بحاجة إلى البدء بتجربة ساعات العمل الأقصر وتقييم نتائجها». دعوات لإعادة النظر في نظام 40 ساعة أسبوعياً ودعا ماركوس فوروبيري، رئيس المفاوضات في الاتحاد، إلى تحدي نموذج العمل القائم على 40 ساعة أسبوعياً، واقترح إدخال حسابات مرنة لساعات العمل كخطوة أولى في عدد من القطاعات. وأضاف: «من الواضح أنه يجب اتخاذ خطوات عملية في قضية ساعات العمل. نعتقد أن حسابات العمل المرنة يمكن أن تكون بداية جيدة في عدة مجالات». وأوضح أن الاتحاد يعمل حالياً من خلال المفاوضات الجماعية من أجل الوصول إلى صيغ تُتيح تقليص ساعات العمل، مشيراً إلى أن الكرة الآن في ملعب أصحاب العمل للاستجابة لهذه المطالب. حول الدراسة أجرت شركة "نوفوس" الاستطلاع باستخدام منهجية علمية، وشمل 1139 مديراً يعملون في بلديات مختلفة في أنحاء السويد. وتمتاز العينة بتوزيع جغرافي جيد، فيما بلغت نسبة الاستجابة 24%.