أخبار العالم
نتنياهو يرفض الهدنة دون شروط ويؤكد على سيطرة إسرائيل الأمنية!
Aa
Foto Abir Sultan
في تطور جديد للأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن بلاده ستتولى "المسؤولية الأمنية الشاملة" في قطاع غزة لفترة "غير محدودة" عقب انتهاء الحرب الراهنة، مُصراً على هذا الموقف في مقابلة أجراها مع قناة ABC News الإخبارية مساء البارحة الاثنين 6 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأكد نتنياهو في حديثه أنه لن يتم قبول وقف عام لإطلاق النار حتى "يتم إطلاق سراح كافة الرهائن الذين تحتجزهم حماس"، مشدداً على أن غزة يجب أن تدار من قبل أولئك "الذين لا يرغبون في السير على خطى حماس".
آخر الأخبار
من جانبه، حث الرئيس الأمريكي جو بايدن وكبار المسؤولين في إدارته إسرائيل على إجراء وقفات "إنسانية" مؤقتة في القتال للسماح بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة ومنح المدنيين فرصةً للهروب من النزاعات المستمرة في الجيب الفلسطيني.
وعلى الرغم من المناقشات الأخيرة التي جرت بين بايدن ونتنياهو، أفاد البيت الأبيض أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق واضح حتى الآن، وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، بأن الطرفين لا يزالان في "بداية هذه المحادثات".
في السياق ذاته، أدى الصراع الدائر منذ شهر إلى وفاة أكثر من 10,000 شخص في غزة، حسب ما أوردته وزارة الصحة في قطاع غزة، بما في ذلك 4,104 طفل. وفي إسرائيل، أعلن مكتب رئيس الوزراء عن وفاة أكثر من 1,400 شخص وإصابة 6,900.
أما بخصوص مستقبل الحكم في غزة، فقد لمح نتنياهو إلى أن إسرائيل ستلعب دورًا لفترة "غير محدودة"، مع الإشارة إلى أن القيادة الحالية لحماس "مجرمة" و"متعطشة للدماء"، دون أن يحدد بشكل مباشر من يرى أنه ينبغي أن يحكم القطاع بعد الحرب.
وفي ظل هذه التطورات،لا تزال الحلول المستقبلية محل بحث ونقاش، بحسب ما أفاده كيربي. ويُتوقع أن تتواصل الضغوط الدولية والدبلوماسية في سبيل إيجاد حل للصراع وإعادة تشكيل الواقع الأمني في غزة.
يُذكر أن هذه الأحداث تأتي في سياق دقيق ومعقد يشهده الشرق الأوسط، حيث تتشابك العديد من الأبعاد السياسية والإنسانية، ما يتطلب حساسية ودقة في التعاطي مع تطورات الوضع على الأرض.