لقيت امرأة حتفها في مستشفى Norra Älvsborg في ترولهاتان، بعدما فشل طبيب الطوارئ في الاستجابة لنداءات الممرضات المتكررة، وفقًا لما أوردته إذاعة P4 Väst. وأظهرت التحقيقات أن المريضة كان من الممكن أن تبقى على قيد الحياة لو تلقت الرعاية الطبية في الوقت المناسب. وقعت الحادثة في أبريل من العام الماضي عندما وصلت المريضة، التي كانت تعاني من حالة صحية حرجة، إلى المستشفى. لاحظت إحدى الممرضات نزيفًا حادًا من المستقيم، فبادرت إلى استدعاء الطبيب المناوب، إلا أنه لم يستجب ولم يحضر إلى الغرفة. وبعد مرور ساعات، ساءت حالة المرأة بشكل كبير، ما دفع الممرضة إلى الاتصال بالطبيب مجددًا، لكنه لم يظهر مرة أخرى. وعند محاولة الممرضة الثالثة التواصل معه، كانت المريضة قد دخلت في حالة حرجة، وسرعان ما فقدت حياتها نتيجة النزيف الداخلي الحاد. عند إعلان وفاة المريضة، حاولت الممرضة الاتصال بالطبيب مرة أخرى لإبلاغه وتأكيد الوفاة رسميًا، لكنه لم يرد ولم يحضر حتى في تلك اللحظة. تم إبلاغ مفتشية الرعاية الصحية (Ivo) بالحادثة وفقًا لقانون Lex Maria، الذي يلزم الإبلاغ عن الأخطاء الطبية الجسيمة. وقد خلصت إدارة المستشفى إلى أن الوفاة كانت ناجمة عن النزيف الداخلي، مؤكدةً أن المريضة كانت ستظل على قيد الحياة لو تلقت الرعاية الطبية اللازمة في الوقت المناسب.