أخبار السويد
نساء داعش السويديات: سنعود إلى الوطن هذا الصيف
Aa
Foto: MAYA ALLERUZZO / AP TT NYHETSBYRÅN
أفادت تقارير صحيفة إكسبريسن، أن جميع العائلات السويدية التي لها علاقة بتنظيم داعش والتي بقيت في المخيمات في سوريا، قد تكون في طريقها قريبًا إلى السويد. وأكدت نساء داعش في المخيمات للصحيفة، أن وزارة الخارجية السويدية أبلغتهن بإمكانية عودتهن إلى الوطن هذا الصيف، وأعربن عن سعادتهن بهذه الأخبار.
من جهتها، أشارت وزارة الخارجية إلى أنها أرسلت مؤخرًا وفدًا جديدًا لزيارة معسكرات الاعتقال في شمال شرقي سوريا. ويتألف الوفد من ممثلين عن وزارة الخارجية في ستوكهولم، ومن مركز مناهضة التطرف العنيف، بالإضافة إلى طبيب أطفال.
ووصل الوفد السويدي إلى شمال شرقي سوريا قبل عدة أيام للقاء نساء داعش وأطفالهن السويديين، ولتأمين الحمض النووي وإجراء محادثات مع الحكومة الكردية المحلية. والتقى الوفد بنحو 12 امرأة و22 طفلاً لهم صلات بالسويد.
وأكدت وزارة الخارجية السويدية عبر البريد الإلكتروني، على أن الهدف الرئيسي من الزيارة هو المضي قدمًا في عملية تحديد هوية الأطفال السويديين المولودين في الخارج والحصول على صورة أفضل حول صحة الأطفال. وأضافت: "عرضت على الأمهات إجراء اختبارات الحمض النووي لإثبات الأمومة كوسيلة لإثبات هوية الأطفال".
آخر الأخبار
منظمة أنقذوا الأطفال: 30-40 طفلاً محاصرون
وقالت نساء داعش في المخيمات لصحيفة إكسبريسن، إن الوفد السويدي التقط صورًا وحصل على الحمض النووي وأبلغ العائلات أنه سيسمح لهن بالعودة إلى الوطن خلال الصيف.
من جهة أخرى، كان من الصعب تحديد العدد الدقيق للأطفال المرتبطين بالسويد؛ فالعديد منهم ولدوا في سوريا أو في المخيمات. لكن منظمة أنقذوا الأطفال – Rädda barnen قدرت أن ما مجموعه 30-40 طفلاً ممن لهم صلات بالسويد عالقون في المخيمات.
وعلى مدار العامين الماضيين، تمكنت العديد من العائلات المرتبطة بالسويد من الفرار من المخيمات والعودة إلى السويد. أما أولئك الذين بقوا فيقيمون في معسكرين؛ الهول وروج. اللذين تحرسهما قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد.
وحذرت العديد من منظمات الإغاثة، بما في ذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر وهيومن رايتس ووتش، من أن البيئة في المخيمات ضارة بالأطفال، وطالبت السويد والدول الأخرى باستعادة مواطنيها.