تعيش قرابة 800 سيدة في السويد حياة الاختباء والتخفي خوفاً على حياتهن من انتقام شركاء الحياة السابقين. وحسب تحقيق لصحيفة أفتونبلاديت فإن السلطات السويدية تقوم بنقل النساء إلى مدن ومقاطعات أخرى، بحيث يصبحن بعيدات عن أماكن إقامة شركائهن السابقين. إحدى هذه الحالات وتدعى لويز مضى على اختبائها ثلاثة سنوات تقول "نحن غير مرئيين تماماً"، مضيفة "نحن نحاول حماية أنفسنا، لكننا ضعفاء للغاية ومنسيين". وتشير لويس إلى أن المجتمع لا يهتم بقصص النساء إلى بعد وفاتهن، حينها يبدأ الناس بسؤال أنفسهم "لماذا لم نساعد هذه المرأة؟". أضافت لويس "أريد هذه المجموعة المنسية المكشوفة أن تحصل على تقدير في المجتمع". وبسبب التهديد الخطير على حياة هؤلاء النساء، فإن مصلحة الضريبة توافق على منحهن حماية خاصة تتمثل بعدم الكشف عن عناوين الإقامة، لكن مسؤولية الحفاظ على الأمن الشخصي والسلامة تبقى على عاتق النساء. وحتى تبقى هوية هؤلاء النساء محمية فلا يتم تسجيلهن في سجل المركز الصحي، ولا يمكنهن الحصول على المجلات الورقية، كما لا يمكنهم طلب أي شيء عبر الإنترنت. إلا أن الكثير من هؤلاء النساء يتعرضن لانكشاف هويتهن مما اضطرهم للفرار مرة أخرى. المصدر aftonbladet