أظهرت بيانات صادرة عن هيئة الإحصاء السويدية (SCB) أن معدل البطالة في البلاد ارتفع خلال شهر آذار/مارس إلى 8.8 في المئة، مقارنة بـ8.7 في المئة في الشهرين السابقين، وذلك بحسب القيم المعدلة موسمياً. ورغم هذا الارتفاع الطفيف، سجلت الهيئة مؤشرات إيجابية في سوق العمل، حيث ارتفعت نسبة التشغيل — وهي نسبة العاملين مقارنة بإجمالي السكان — من 68.8 في المئة في فبراير إلى 68.9 في المئة في مارس. كما لوحظ تراجع في معدلات البطالة بين فئة الشباب. وقال فيليب كرانتس، الإحصائي في قسم مسوح القوى العاملة بهيئة الإحصاء، في بيان صحفي: «لا تزال سوق العمل تظهر مؤشرات على الحذر، إذ إن عدد العاطلين عن العمل يواصل الارتفاع بعد التعديل الموسمي والتسوية الإحصائية». وفي موازاة ذلك، سجل مكتب العمل معدلاً مختلفاً للبطالة، استناداً إلى عدد المسجلين فعلياً كعاطلين عن العمل. وبلغ المعدل في هذه الحالة 7.1 في المئة في مارس، أي بانخفاض طفيف عن فبراير. وتُبنى بيانات هيئة الإحصاء السويدية على استطلاع ميداني يشمل آلاف الأشخاص الذين يتم سؤالهم عن وضعهم في سوق العمل. اقرأ أيضاً: من البطالة إلى مقاعد الدراسة.. شاب سويدي يعيد اكتشاف شغفه بالتعليم