كشف استطلاع أجرته هيئة الإحصاء السويدية SCB عام 2023 أن أكثر من 500 ألف شخص في السويد يفضلون تقليل ساعات عملهم الأسبوعية، حيث يرغبون في العمل حوالي 33 ساعة أسبوعيًا بدلًا من 40 ساعة المتبعة حاليًا في نظام الدوام الكامل. وفي المقابل، أظهر الاستطلاع أن هناك فئة أخرى ترغب في زيادة عدد ساعات عملها، وغالبيتهم من غير العاملين بدوام كامل، الذين يبحثون عن فرص عمل إضافية لتعزيز دخلهم. جدل سياسي حول تقليص ساعات العمل تصاعد الجدل السياسي في السويد حول إمكانية تقليص عدد ساعات العمل الإلزامية. حيث تدعم أحزاب مثل الاشتراكيين الديمقراطيين وحزب البيئة وحزب اليسار هذه الفكرة، بينما ترفضها أحزاب أخرى إلى جانب العديد من الشركات التي تعتبر أن تقليل ساعات العمل قد يؤثر سلبًا على الإنتاجية والاقتصاد. مقارنة بسوق العمل الأوروبي أظهرت الدراسة أن ساعات العمل الأسبوعية في السويد أقل مقارنة بمعظم دول الاتحاد الأوروبي، إلا أنها لا تزال أعلى من متوسط عدد ساعات العمل في بقية الدول الإسكندنافية. وعلى الرغم من ذلك، تتمتع السويد بنسبة توظيف مرتفعة مقارنة بالعديد من دول الاتحاد الأوروبي، حيث يشارك عدد أكبر من السكان في سوق العمل.