خصصت الحكومة السويدية ما يقارب نصف ميزانيتها للعام 2025 لتخفيض الضرائب على الأسر، في حين أن دعم الرفاهية سيكون أقل مقارنة بالسنوات السابقة. وتظهر تقديرات الحكومة أن هذه الخطط ستفيد بشكل خاص الأشخاص ذوي الدخل المرتفع.أعلنت وزيرة المالية إليزابيث سفانتيسون عن ميزانية تتضمن مبادرات جديدة بقيمة 60 مليار كرون، وهي زيادة كبيرة مقارنة بالعام الماضي حيث كانت الميزانية المتاحة للإصلاحات تبلغ 39 مليار كرون فقط. وتظهر الأرقام أن التخفيضات الضريبية ستصب في مصلحة الرجال أكثر من النساء.فيما يتعلق بالتأثير النسبي، سيزداد المستوى المعيشي بشكل أكبر للأسر ذات الدخل المنخفض، وذلك بفضل الدعم المؤقت الإضافي المقدم للعائلات التي تتلقى إعانة السكن. ورغم ذلك، تبقى النساء الخاسر الأكبر في هذه الميزانية، حيث إن التخفيضات الضريبية تفيد الرجال العاملين بدرجة أكبر من النساء.[READ_MORE]من جهة أخرى، تستفيد النساء أكثر من الاستثمارات في الرعاية الاجتماعية، مثل زيادة التمويل المخصص للرعاية الصحية. في المقابل، خصصت الحكومة 27 مليار كرون لتخفيض الضرائب للأسر، في حين أن تمويل قطاع الرفاهية سيكون أقل في 2025 مقارنة بعام 2024.من الأكثر استفادة من الميزانية؟تشير تقديرات الحكومة إلى أن أصحاب الدخل المرتفع هم الأكثر استفادة من هذه التخفيضات الضريبية، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى إلغاء تدريجي في خصم ضريبة العمل (jobbskatteavdraget) وإضافة خصومات جديدة لكبار السن. هذه الإجراءات تعني أن أصحاب الدخل الأعلى سيحققون مكاسب مالية أكبر مقارنةً بالفئات الأخرى.