سياسة

نظراً لخطورة الوضع.. البرلمان السويدي يوافق على إرسال 400 جندي إلى السودان لإجلاء السويديين

نظراً لخطورة الوضع.. البرلمان السويدي يوافق على إرسال 400 جندي إلى السودان لإجلاء السويديين image

سيبسة الحاج يوسف

أخر تحديث

Aa

البرلمان السويدي يوافق على إرسال 400 جندي إلى السودان

Foto: Nils Petter Nilsson / TT

قرر البرلمان السويدي، في استدعاء عاجل من لجنة الشؤون الخارجية صباح اليوم الأحد 23 أبريل/نيسان، إرسال قوة مسلحة يقدر عدد أفرادها بـ 400 جندي إلى السودان، وذلك من أجل إجلاء مواطنيه وطاقمه الدبلوماسي من هناك؛ نظراً لخطورة الوضع الأمني في البلاد.

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية، آرون إميلسون، للتلفزيون السويدي SVT، "إنه من غير الواضح ما إذا كانت هناك حاجة إلى 400 جندياً من القوات المسلحة في هذه العملية، فمن المتوقع أن يتم إرسال 150 رجلاً فقط".

ووفقاً لمعلومات التلفزيون السويدي، فقد تلقت وكالة الطوارئ السويدية (MSB) طلباً من وزارة الخارجية لتفعيل قوة الدعم في المستقبل القريب، من أجل دعم السلطات الأجنبية في المواقف التي يتأثر فيها العديد من السويديين بالأحداث الكبرى في الخارج، على سبيل المثال الاضطرابات السياسية.

ومن المتوقع أن تكتمل جهود القوة المسلحة بإخلاء السويديين بحلول 30 يونيو/حزيران على أبعد تقدير، وذلك بالتعاون الوثيق مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية.

وتجددت الاشتباكات العنيفة اليوم الأحد 23 أبريل/نيسان في العاصمة السودانية الخرطوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في تاسع أيام المواجهة بينهما، وتدعو العديد من الدول حالياً لإجلاء دبلوماسييها ومواطنيها من البلاد. 

وكانت وزارة الخارجية السويدية قد نصحت منذ 15 أبريل/نيسان بعدم السفر إلى السودان، وقامت اليوم بتحديث تلك النصيحة لحث السويديين أيضاً على مغادرة البلاد، حيث يقال إن حوالي 100 سويدي، بمن فيهم موظفو السفارة وعائلاتهم، موجودون في السودان.

Foto: AP Photo/Marwan Ali
أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - سياسة

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©