هز انفجار مدينة هيلسينبوري في الصباح الباكر من يوم الأحد 30/10/2022 وعندما انفجرت سيارة سمع دوي الانفجار على بعد عدة كيلومترات غير أنه لم ترد أنباء عن إصابة أي شخص حتى اللحظة.حدث الانفجار في منطقة سكنية في لارود في هيلسينبوري، وجاء الإنذار عند حوالي الساعة 02.30 عبر العديد من المتصلين الذين سمعوا الانفجار العالي.وحول ذلك، قال تومي بينغتسون، الضابط المناوب في شرطة المنطقة الجنوبية: «لقد كان تفجيراً قوياً. تم سماع صوته وصولاً إلى مركز الشرطة في هيلسينبوري (على بعد خمس كيلومترات)».كانت السيارة المفخخة متوقفة بالقرب من منزل، وألحق الانفجار أضراراً بالممتلكات وعدة سيارات أخرى.وكان العديد من الأشخاص في المنزل المجاور في ذلك الوقت، لكن لم يُقال إن أحداً قد أصيب بأذى على حدّ تعبير تومي بينغتسون.تم تطويق المكان وستتحدث الشرطة مع من كانوا في المنزل القريب، وكذلك الناس في المنطقة. الملجأ من القنابل جاهز في مكان الحادث والطب الشرعي يتولى الآن المسؤولية.و«يعتبر المكان مؤمناً»، كما تقول إيفلينا أولسون المتحدثة الصحفية باسم الشرطة.وتم تصنيف الحادثة في البداية على أنها دمار خطير على العامة.هذا وأخبر مصدر في مكان الحادث التلفزيون السويدي SVT أن سيارة ركاب دمرت بالكامل في الانفجار العنيف.وأثناء التفجير، ألقيت أجزاء من السيارة على بعد 50 متراً ولحقت أضرار مادية بالعديد من السيارات والفيلات المجاورة غبر أنه لا أحد مشتبه به أو معتقل بتهمة الحادثة حتى الآن.