أثارت مئات من جثث طيور النورس النافقة في محيط قلعة كالمار، بالإضافة إلى طيور أخرى تظهر أعراض الإصابة بالمرض في حديقة المدينة، مخاوف من تفشي فيروس إنفلونزا الطيور (H5N1) شديد العدوى.وفي تصريح له لصحيفة "باروميترن" المحلية، قال الطبيب البيطري في المقاطعة، سفين-أولوف نيلسون: "لقد كان هناك تفشي كبير لإنفلونزا الطيور في أوروبا، وهذا يثير الشبهات بأن الفيروس قد وصل بالفعل إلى كالمار".وأضاف نيلسون، أن عينات من الطيور الميتة والمصابة قد أرسلت إلى المعهد الوطني السويدي للطب البيطري (SVA) للفحص، ومن المتوقع الحصول على نتائج تلك الاختبارات الأسبوع القادم.ويتم حالياً توجيه التوصيات لأصحاب الحيوانات الأليفة بمنع حيواناتهم من الاقتراب من الطيور الميتة أو المريضة. بينما طمأن الطبيب البيطري المواطنين بشأن الخطر الذي يمكن أن يواجه البشر، قائلا: "لا داعي للقلق، فالخطر الذي يهدد البشر ضئيل، ولكن من الضروري الحفاظ على النظافة الشخصية وتجنب ملامسة الطيور".وكانت السلطات في ستوكهولم أعلنت الشهر الماضي عن تأكيد حالات إصابة بإنفلونزا الطيور. فخلال شهري أبريل (نيسان) ومايو (أيار)، تم الإبلاغ عن وجود عدد من طيور النورس المريضة والميتة في بلدية سولنا وسوندبيباري. ووفقاً لـ SVA، فإن السبب الرئيسي في نفوق أعداد كبيرة من النورس يعود إلى تجمعاتها الكثيفة في المستعمرات. ويعتقد أن الطيور المهاجرة من جنوب أوروبا قد جلبت العدوى معها.[READ_MORE]