"نقص الكهرباء" أزمة جديدة تهدد السويد في 2027

أفادت وكالة الطاقة في تقرير حديث أن السويد ستواجه خطر حدوث نقص في الكهرباء في جميع أنحاء البلاد، إن لم يتم توسيع طاقة الرياح البحرية وإنتاج المزيد من الطاقة النووية.

وصرح رئيس الوحدة في شركة الكهرباء Svenska kraftnät، ماتياس جونسون Mattias Jonsson، للتلفزيون السويدي SVT، أن حاجة الصناعة للكهرباء تتزايد بشكل كبير. وفي عام 2027، قد تعاني السويد من عجز في الكهرباء. وهذا الأمر سيكون له عواقب على مستقبل المشاريع المرموقة في شمال السويد مثل Hybrit و H2 Greensteels، بالإضافة إلى خطط توسيع شركة Northvolt في مدينة سكيلفتيا ويوتوبوري.

من جهته، قال المحلل في وكالة الطاقة، مارتن جوهانسون Martin Johansson إنه من أجل التعامل مع التوسع الصناعي حتى الجزء الأخير من العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، يجب تأمين طاقة الرياح الأرضية فقط، لأنها الوحيدة التي يمكنها تلبية الاحتياجات ولديها الوقت لتوفير ما يكفي من الكهرباء بسرعة. 

كما توقعت شركة Svenska kraftnät أن سعر الكهرباء سينخفض ​​في العامين المقبلين. ولكن اعتباراً من عام 2027، سترتفع مرة أخرى عندما يزداد الطلب على الكهرباء.

من جهة أخرى، أكدت شركة التعدين العملاقة LKAB هذه المخاوف. وأكدت أنها ستحتاج إلى مزيد من الكهرباء تقدر بحوالي 55 تيراواط / ساعة سنوياً في وقت مبكر من عام 2026، وذلك أكثر من إجمالي استهلاك الدنمارك.

وفي هذا السياق، قال مدير الاتصالات في LKAB، نيكلاس جوهانسون Niklas Johansson: "هناك مخاطر كبيرة تتمثل في تأجيل جداولنا أو عدم تأجيلها على الإطلاق، في حال لم يتم توسيع الكهرباء بشكل أسرع في السنوات القليلة المقبلة".