نقص في الأسلحة بالجيش السويدي والانتظار سيستمر لسنوات
أخبار-السويد
Aa
Foto: Jonas Ekströmer/TT
تعاني القوات المسلحة السويدية من نقص في بعض الأسلحة الرئيسية بعد تبرعها بأجزاء من ترسانتها لدعم أوكرانيا. ورغم خطط تعويض هذه الخسائر، إلا أن الجيش سيضطر للانتظار عدة سنوات قبل أن يستلم الأسلحة الجديدة.
أرسلت السويد عدة دفعات من الأسلحة إلى أوكرانيا لدعمها في حربها ضد روسيا، بما في ذلك مدافع "Archer"، مركبات قتالية، ودبابات. كجزء من جهود تعويض النقص، سيقوم مكتب العتاد العسكري السويدي (FMV) هذا الخريف بتوقيع عقود لشراء دبابات جديدة من طراز "Leopard" لتحل محل الدبابات التي تم إرسالها. ستكون النسخة الجديدة المعروفة بـ"Stridsvagn 123 B" تطويرًا للنسخة الحالية "Stridsvagn 122". إلى جانب ذلك، سيتم تحديث 44 دبابة قديمة لتصبح ضمن النسخة "123 A".
ورغم أهمية هذه الخطوة، إلا أن الجيش لن يستلم الدبابات الجديدة والأنظمة المتطورة الأخرى لعدة سنوات. فبحسب الجنرال يوناس لوتسني، قائد قسم العتاد العسكري بالـFMV، فإن عملية إنتاج الأسلحة وتجهيزها تتطلب وقتًا طويلًا لضمان تحقيق أفضل تصميم وتجهيزات ممكنة.
ومن المتوقع أن يستمر النقص في المعدات العسكرية السويدية حتى عام 2030، وهو ما قد يؤثر على جاهزية الجيش. بينما تعمل FMV على تسريع عملية التعاقد والإنتاج، سيظل التحدي الرئيسي هو تأمين جميع الأسلحة المطلوبة في الوقت المناسب، خاصة في ظل الضغط الكبير على صناعات الدفاع عالميًا.