نقص في البطاطا الطازجة يهدد احتفالات منتصف الصيف

تعاني أوروبا من نقص حاد في البطاطا الطازجة قبيل احتفالات منتصف الصيف، وهي أزمة أشار إليها مزارعوا البطاطل في السويد أيضاً. يُعزى هذا النقص إلى المحصول الضعيف من العام الماضي، الذي لم يلبي الطلب المتزايد على البطاطا الطازجة.

يقول المزارع  أرنولد إديسون: "الجميع يسارعون للحصول على البطاطا الطازجة بسبب نقص البطاطا القديمة. بدأنا في استبدال البطاطا القديمة بالبطاطا الجديدة منذ شهر مايو". ويضيف أن النقص في البطاطا ليس محليًا فقط، بل إنه يؤثر على جميع أنحاء أوروبا.

أزمة البطاطا الطازجة

تُعد البطاطا الطازجة جزءًا لا يتجزأ من احتفالات منتصف الصيف التقليدية في السويد، حيث تُقدم كجزء من الوجبات التقليدية خلال العطلة. ومع اقتراب منتصف الصيف، يتزايد الطلب على البطاطا الطازجة، مما يفاقم الأزمة الحالية.

ويُضيف إديسون: "لم نحقق عامًا مثاليًا في إنتاج البطاطا، لكنه لم يكن عامًا كارثيًا بالكامل أيضًا". يشير إديسون إلى أن الطقس غير الملائم والمحصول الضعيف قد أثرا بشكل كبير على توافر البطاطا الطازجة.

التأثير على السوق

بسبب قلة الإمدادات وارتفاع الطلب، من المتوقع أن تشهد أسعار البطاطا زيادة في المستقبل القريب. أشار إديسون إلى أن قلة الربحية دفعت العديد من المزارعين إلى تقليص إنتاجهم أو تغييره، مما أدى إلى تدهور العرض. ويقول: "البطاطا يجب أن تكون رخيصة جدًا بحيث أن بعض المزارعين قد توقفوا عن زراعتها بسبب العوائد الاقتصادية السيئة".

من المتوقع أن تؤدي هذه الظروف إلى ارتفاع الأسعار، حيث يمكن للمزارعين توجيه منتجاتهم إلى أسواق أخرى إذا لم يتلقوا تعويضًا مناسبًا من تجار الجملة. "لدينا القدرة على توجيه البطاطا إلى أماكن أخرى إذا لم نحصل على سعر عادل"، يضيف إديسون.