نقص في الخبازين قبيل يوم كعكة القرفة: "من الصعب أن تصبح خبازًا"
أخبار-السويد
Aa
Foto TT
تشهد المخابز السويدية نقصًا حادًا في عدد الخبازين المؤهلين، مما أدى إلى صعوبة تشغيل بعض المخابز، خاصة في فصل الصيف. ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة "خبازو السويد وحلوانيوها"، تواجه الصناعة تحديات كبيرة في العثور على موظفين مؤهلين.
أزمة نقص الخبازين وتأثيرها:
مع اقتراب يوم كعكة القرفة، تعمل مخابز مثل "توسه بغيرييت" في وسط ستوكهولم على تحضير الكعك بكامل طاقتها. يشارك ماتيوس ليونغبيرغ، صاحب المخبز، في إعداد الكعك للتنافس على جائزة "أفضل كعكة قرفة في ستوكهولم". ورغم الحماس الكبير لتحضير الكعك، يظل النقص في الخبازين المؤهلين مشكلة كبيرة.
تشير إحصاءات منظمة "خبازو السويد وحلوانيوها" إلى أن 80% من أعضاء المنظمة يجدون صعوبة كبيرة في العثور على عمالة خبازين ذات كفاءة. ويرجع ذلك إلى زيادة عدد المخابز وقلة فرص إعادة التدريب المهني.
الحاجة إلى المزيد من برامج التدريب:
مارتيين لونديل، المدير التنفيذي للمنظمة، أشار إلى أن البنية التحتية التعليمية للتدريب على الخبز محدودة، خاصة للبالغين الراغبين في التحول المهني إلى الخبز بعد إنهاء دراستهم الثانوية. يطالب لونديل بزيادة عدد برامج التدريب والمرونة في إمكانية تغيير المهنة للبالغين.
يؤكد ماتيوس ليونغبيرغ على أهمية الخبرة والمعرفة في هذا المجال، مشيرًا إلى أن العديد من المتقدمين للوظائف يفتقرون للتدريب اللازم على المواد الخام، والوصفات، والتقنيات الضرورية لصنع المخبوزات بجودة عالية.