الكاتب
تفتقد أجنحة الجراحة الجديدة في المستشفيات إلى المزيد من الممرضات أسبوعاً بعد أسبوع، ومن المتوقع أن يظل الفراغ مفتوحاً، ليحذر 7 رؤساء أقسام في مستشفى (Skånes universitetssjukhus- Sus) بمدينة مالمو السياسيين: إن الأمر لم يعد ممكناً بعد الآن.
لقد كان نقص موظفي المستشفيات مشكلة منذ عدة سنوات في السويد ولكن الوضع قد بات أسوأ بكثير خلال فصل الخريف، وقال مدراء 3 أقسام جراحة في المستشفى هم: أوليفيا سترتمن وصوفي كابلين وإيدا ساراك "لقد مررنا في البداية بسنة وباء كوفيد-19، تبعه صيفاً متعباً بالفعل، والآن بعدما عدنا إلى الوضع الطبيعي تُقدم العديد من الممرضات بطلبات للحصول على وظائف في البلديات وخدمات الرعاية الأولية حيث يتمكنون من العمل بها خلال اليوم".
وفي خطاب موجه إلى أعلى سياسيي الرعاية الصحية في مقاطعة سكونه Skåne وصف رؤساء الوحدات الجراحية السبعة الدوامة الفارغة التي تجري، وكتبوا "لا يمكننا العمل بشكل جيد لأننا نفتقر إلى أماكن الرعاية، وعدم وجود أماكن رعاية يجعلنا نفتقر إلى الموظفين. ولأننا نفتقر إلى الموظفين، بات يتعين على الجميع العمل بشكل أكثر من العمل الإضافي، مما يصيبهم بالإرهاق والشعور بشكل سيء".
وقدموا فكرة عما يكون عليه الوضع في الحالات العامة بسبب الوظائف الشاغرة والإجازات المرضية والعطلات المختلفة:
ولخص مدراء الوحدات الطبية في رسالتهم ما يلي: "في كل أسبوع هناك عدة مناوبات للممرضات مما يؤدي إلى جعل الموظفين يعملون لساعات إضافية على مدار 24 ساعة في اليوم".
ويعزى سبب تواصل الرؤساء مع السياسيين الإقليميين غيلبرت تريبو (من حزب اليسار) وآنا مانفالك (من حزب الوسط) وآنا لينا هوغرود (من حزب الاشتراكيين الديمقراطيين) هو رغبتهم بتوصيل معلومات مباشرة من تحت.
ورغم هذه الحال داخل مقاطعة سكونه، يوجد طموحات لزيادة معدل العمليات الجراحية من أجل سداد ديون الرعاية الصحية، ليعرب رؤساء الوحدات عن اعتقادهم بأن إدارة المستشفى لم تظهر أية تفهم للوضع المضغوط في أجنحة الجراحة، وكتبوا في رسالتهم "بالإضافة لكل ذلك تعتقد الإدارة أنه ينبغي على الموظفين في مختلف الأقسام العمل لوقت إضافي من أجل تغطية الوظائف الشاغرة، وهو أمر غير معقول أبداً"، وتقول آنيت يوهانسون "تريد الإدارة أيضاً من موظفي العيادات أن يذهبوا إلى أقسام الرعاية!".
كما أعرب رؤساء الوحدات عن قلقهم فيما يخص الموظفين الذين باتوا بالفعل على وشك الانهيار، وأكدوا أنهم كرؤساء لم يستطيعوا بعد الآن تحمل مسؤولية بيئة العمل المجهدة هذه، وقالت آيدا ساراك "إن الوضع الحالي يجعل من الصعب جداً جذب ممرضات إلى أقسامنا"، بينما قالت آنيت يوهانسون "بصفتنا رؤساء وحدات فنحن مسؤولون عن بيئة عمل موظفينا ولا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي حول ما يجري، إن موظفينا حزينون وليسوا على ما يرام".
وقد أوجد نداء الاستغاثة الذي أرسلوه رداً، حيث سيلتقون في الأسبوع المقبل مع بعض السياسيين بالإضافة إلى رئيس مجلس إدارة مستشفى Sus لبحث هذا الوضع الصعب.
AKTARR ÄR EN AV SVERIGES STÖRSTA OCH SNABBAST VÄXANDE
NYHETSPLATTFORMAR PÅ ARABISKA Aktarr förser den växande befolkningen
av arabisktalande i Sverige med svenska nyheter på arabiska via text
och film. Vi har även läsare i delar av Skandinavien och resten av
världen.
Med allt från lokala nyheter till djupgående inrikespolitiska
analyser förser vi över 500.000 läsare per månad på Aktarr.se och 5.2
miljoner användarinteraktioner per månad i sociala medier. Sedan år
2015 har vi arbetat med professionell och objektiv journalistik som i
dag har lett till ett stort förtroende bland de arabisktalande