Aa
Photo TT
تضررت شركات سيارات الأجرة بشدة في السويد حينما أغلقت البلاد بسبب الوباء، وبعدما خفّت القيود خلال فصل الخريف زاد الطلب على سيارات الأجرة بشكلٍ أسرع من قدرة الشركات على توظيف سائقين جدد، لتعاني الشركات من نقص كبير بالعمالة.
وبسبب تخفيف القيود بعد ترك العديد من السائقين هذه المهنة، بات من الصعب جداً على شركات سيارات الأجرة إيجاد سائقين، ليؤدي نقص الموظفين الجاري إلى صعوبة بنقل الناس، ووجود تأخيرات، فضلاً عن احتمالية عدم تواجد سيارة أجرة أساساً.
قال بيورن ستينيك، وهو سائق سيارة أجرة ومسؤول عن التوظيف، حول الأمر "عند اتصال عملائنا يجب أن نقول لهم أنه ليس لدينا أية سيارات شاغرة، هذا ليس أمراً جيداً، وهذه حال جميع الشركات".
وأكد ستينيك إن "أولئك الذين لديهم بالفعل بطاقة تعريفية للعمل بسيارة أجرة يتمكنون من الحصول على وظيفة في غضون أسبوع".
ففي Umeå وحدها مع البلديات المحيطة بها، يوجد 35 وظيفة شاغرة بدوام كامل معروضة على موقع مكتب العمل، وإضافةً إلى ذلك تعلن شركات سيارات الأجرة عن وظائفها على وسائل التواصل الاجتماعي.