أدى انخفاض العرض والارتفاع الكبير في الطلب إلى نقص كبير في لحوم الرنة والأيائل، وقد نفذت مستودعات منتجي لحوم الحيوانات البرية منها، ومن المحتمل أن تفرغ رفوف المتاجر أيضاً قريباً.وقال مدير المبيعات في شركة Polarica، وهي أحد أكبر بائعي لحوم الحيوانات البرية بالجملة في السويد، بيتر جونتي، أنه قد "تم بيع معظم المخزونات".وقد تراجعت مبيعات الرنة في تجارة البقالة بنسبة 50% وفي صناعة المطاعم انخفضت بنسبة 90% وفقاً لـ P4 Norrbotten.وخلال الأشهر الأخيرة ازداد الاهتمام بلحوم الرنة والأيائل بشكل حاد، وقال الرئيس التنفيذي لـ Arvidsjaur أحد أكبر مسلخ للرنة في السويد، رولاند ساندغرين: "لقد تخلفنا عن الركب، قدمنا كل ما في وسعنا وأكثر، وكما يبدو الآن لدينا بالفعل نقص في معظم منتجاتنا".ويُعزى هذا النقص إلى ضعف موسم رعاية الرنة والأيائل وانخفاض عدد القطعان وإنتاج لحومها.ووفقاً لبيتر جونتي فإن النقص الجاري والذي أدى إلى ارتفاع الأسعار سيستمر حتى بدء مواسم الصيد والذبح هذا الخريف مشيراً إلى أنه "سيكون هناك نقصاً حتى أكتوبر/تشرين الأول".كما أن الاهتمام بلحم الحيوانات البرية أصبح الآن أكبر مما كان عليه قبل الوباء، وهو أمر يعتقد بأنه له علاقة بإعطاء المستهلكين أهمية أكبر لموضوع الاستدامة، وليس من المؤكد تماماً ما إذا كان يمكن زيادة الإنتاج لتلبية الطلب المتزايد.