قتل الرجل الثاني في الشبكة الإجرامية فوكستروت (Foxtrot) بالرصاص في العراق. وتتعامل الآن الشرطة السويدية مع المعلومة على أنها موثوقة وتعمل على استخراج التفاصيل. وتتناقل المصادر فيديو يوضح ما حدث بالضبط: رجل في العشرينات من عمره يقترب من مرسيدس سوداء ويطلق وابلاً من الرصاص من سلاح آلي عبر نافذة الراكب. فيما تُظهر اللقطة التالية الضحية بشعر مرفوع ومحلوق من الجوانب ومصاب بالرصاص.
وفقاً لمصدر موثوق لصحيفتي HD وSydsvenskan، يُظهر الفيديو مقتل مصطفى "بنزيما" الجبوري Mustafa ”Benzema” Aljiburi، 34 عاماً، وهو أحد أقرب رجال زعيم العصابة "الثعلب الكردي"، رافا ماجد Rawa Majid. ويُقال إن الحادث وقع بعد ظهر يوم الاثنين.
وحول ذلك، صرّح مصدر شرطي مركزي لصحيفتي HD وSydsvenskan أن الشرطة تعتبر معلومات القتل موثوقة، وأن هناك "جمع وطني للمعلومات" حول الحادث في القسم الوطني التشغيلي.
كما أكدت عدة صحف عراقية الخبر بعد ظهر يوم الاثنين.
بعد الحادث، كان هناك بث مباشر من أعداء بنزيما، شاهدته صحيفتي HD وSydsvenskan. النبرة كانت حادة في البث، ما يدل على أن النزاع لم ينته بعد، فيما ذكرت وسائل الإعلام العراقية بعد ظهر يوم الاثنين أنه تم القبض على قناص.
كان بنزيما قد أُبلغ عن مقتله في وقت سابق من الخريف فيما بدا أنه خدعة معقدة من جانبه. بعد فترة وجيزة من انتشار خبر وفاته دولياً، نشر فيديو ساخر يضحك فيه على أعدائه. من بينهم إسماعيل عبده Ismael Abdo، الملقب بـ "الفراولة - Jordgubben"، الذي اُعتُبر زعيم الفصيل المنافس. في الفيديو، يظهر أحد أتباع بنزيما وهو يأكل الفراولة بينما يتحدث بنزيما.
يشار إلى أن بنزيما كان هارباً من مذكرة توقيف سويدية بسبب عدة جرائم مخدرات خطيرة. وتعتبره الشرطة عنصراً مركزياً فيما يُسمى بشبكة فوكستروت، حيث يُعد رافا ماجد Rawa Majid الشخصية المركزية. ما زالت الشبكة تساهم في الصراع الدامي بين العصابات في ستوكهولم Stockholm وأوبسالا Uppsala بشكل رئيسي.