أخبار السويد
نواب سويديون يرفضون الغناء للملك في افتتاح الدورة البرلمانية
Aa
Foto Henrik Montgomery/TT
شهد افتتاح الدورة الجديدة للبرلمان السويدي اليوم حدثاً استثنائياً، حيث رفض عدد من النواب الغناء للملك كارل غوستاف السادس عشر احتجاجاً على النظام الملكي في السويد.
ومن طقوس افتتاح الدورة البرلمانية في السويد، تكريم النظام الملكي، عبر قيام أعضاء البرلمان بترديد كلمات أغنية "الملك" التي كُتبت كلماتها عام 1844.
آخر الأخبار
لكن هذا العام، قام العديد من الأعضاء بالانقلاب على هذا التقليد، في منتصف البث المباشر على قناة SVT، الأمر الذي اعتبره البعض إهانة للملك.
ورافق الملك كلاً من الملكة سيلفيا وولية العهد الأميرة فكتوريا وزوجها الأمير دانيال. وبعد دخول العائلة المالكة إلى القاعة العامة، بدأت الفرقة الموسيقية بالعزف، ووقف الملك أمام أعضاء البرلمان للاستماع إلى الأغنية.
وكان عضوي البرلمان علي رضا أخوندي (من حزب الوسط)، وأولا مولر (من الحزب الاشتراكي الديمقراطي) أعلنا مقدماً أنهما سيمتنعان عن الغناء أمام الملك.
وكتب العضوان في مقال نشرته صحيفة أفتونبلادت: "لا ينبغي لأعضاء البرلمان أن يغنوا أغنية تحية للملك عند افتتاح البرلمان. نحن منتخبون من قبل الشعب ولا يعيننا الملك".
وأضافا: "إنه لأمر محزن أن يُسمح للنظام الملكي، الذي يقوم على الامتيازات والقرابة، بالبقاء في ظل الديمقراطية الحديثة وسيادة القانون".
على وسائل التواصل الاجتماعي، تفاعل العديد من الأشخاص مع هذا الحدث.
وقال أحد المعلقين: "هذا فعل غير ناضج، وقح وغبي". وكتب آخر: "هل هنالك شيء أكثر غرابة من أولئك الذين يرفضون أداء أغنية الملك في افتتاح البرلمان؟".
ورغم أن الغالية العظمى من أعضاء البرلمان غنوا أغنية الملك، غير أن العديد منهم ظهروا وأفواههم مغلقة تعبيراً عن رفضهم لهذا الأمر.