تعرضت خدمة الهوية الإلكترونية "بنك-آي دي" مساء الأربعاء لهجوم سيبراني من نوع "الحرمان من الخدمة" (DDoS)، ما تسبب في تعطل الخدمة لمدة تقارب الثلاث ساعات، وأدى إلى صعوبات كبيرة لدى المستخدمين في الوصول إلى التطبيق. ووفقاً لموقع "Downdetector"، بدأت التقارير حول الأعطال بالورود قبيل الساعة التاسعة مساءً بالتوقيت المحلي. وبحسب ما أفادت به خدمة "بنك-آي دي" لتلفزيون السويد (SVT)، فقد تم حل المشكلة داخل السويد قبيل منتصف الليل، إلا أن بعض المستخدمين في الخارج ما زالوا يواجهون مشكلات في استخدام الخدمة صباح الخميس. وقالت المتحدثة باسم "بنك-آي دي"، شارلوتا باتاكي، لوكالة الأنباء السويدية TT: «تم إرسال عدد هائل من الإشارات إلى النظام، ما حال دون وصول المستخدمين الحقيقيين. نحن نأسف لما حدث، وقد عملنا بكل جهدنا لحل المشكلة». وفي تصريحات سابقة لـ SVT، أكدت باتاكي أن الهجوم لم يؤثر على أمان بيانات المستخدمين، وأضافت: «لدينا أنظمة حماية، لكن ما واجهناه هو هجوم قوي جداً على مستوى التحميل الزائد». مشكلات مستمرة للمستخدمين في الخارج وفيما تم احتواء المشكلة في الداخل، أكدت "بنك-آي دي" أن بعض المستخدمين خارج السويد ما زالوا يعانون من اضطرابات. وقالت باتاكي:«بالنسبة للبعض تعمل الخدمة، وللبعض الآخر لا تزال لا تعمل. نعمل حالياً على حل هذه المسألة». وامتنعت الشركة عن الكشف عن الجهة أو الجهات التي يُعتقد أنها تقف وراء الهجوم، لكنها أكدت عزمها اتخاذ إجراءات قانونية. وأضافت باتاكي: «بعد هجوم الأمس، سنقوم بتقديم بلاغ رسمي إلى الشرطة، وإعداد تقرير للحادث وإرساله إلى الجهات المعنية، كما سنجري تحقيقاً داخلياً لتقييم الأضرار ومنع تكرارها».