هجوم إلكتروني يعطّل أنظمة الكمبيوتر في مراكز صحية غرب السويد
 image

لجين الحفار

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

هجوم إلكتروني يعطّل أنظمة الكمبيوتر في مراكز صحية غرب السويد

أخبار-السويد

Aa

هجوم إلكتروني

هجوم إلكتروني يعطّل أنظمة الكمبيوتر في مراكز صحية غرب السويد

تعرضت عدة مراكز صحية غرب السويد اليوم الأربعاء 7 شباط/ فبراير لوقف شامل في أنظمة الكمبيوتر الخاصة بها، بعد هجوم إلكتروني مشتبه به استهدف مورد الخدمة التقنية "أدفانيا"، وفقاً لما أوردته صحيفة Borås Tidning في تقريرها الأولي.

وأكد يوهان تيلي، ممثل الشركة المتضررة، أن الشركة اكتشفت أمس وقوع "واقعة أمنية مريبة"، تمثلت في اختراق شخص من الخارج لجزء محدود من بنيتهم التقنية. ورداً على ذلك، اتخذت الشركة إجراء فورياً بعزل البيئة المتأثرة للحد من الضرر.

وتأثرت حوالي 60 شركة بالحادث، وقد شرعت أدفانيا في تحقيق معمق لتحديد طبيعة الهجوم والجهات المشتبه بها. ورغم أن الشركة لم تعثر على برمجيات خبيثة محددة، مثل برمجيات اختراق الفدية، إلا أن التحقيق مستمر لكشف كافة جوانب الحادث.

وحتى اللحظة، لا تزال هناك حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كانت هناك أي معلومات تم تسريبها جراء الهجوم. وهذا يثير قلقاً كبيراً ليس فقط بين الشركات المتضررة ولكن أيضاً بين المرضى والموظفين في المراكز الصحية.

70 مليون هجوم إلكتروني في عام واحد

ويأتي هذا الهجوم في أعقاب تصريح لرئيس مجلس بلدية كالمار لراديو السويد أكد فيه تعرض البلدية لما يقارب الـ 70 مليون محاولة هجوم إلكتروني خلال العام الماضي 2023، وذلك في سياق متصاعد للتوترات الإلكترونية التي تشهدها المنطقة.

وتشير التقارير إلى أن المجموعة الروسية المعروفة باسم "أكيرا" تقف وراء هذه الهجمات المنسقة، التي استهدفت بلدية كالمار بشكل خاص، والتي يُعتقد أنها نفسها التي نفذت هجوماً مماثلاً ضد شركة تايتوفري للتكنولوجيا في يناير/ كانون الثاني، والذي أثر بدوره على نحو 100 هيئة رسمية في السويد.

كما أفادت نحو 200 جهة حكومية وشركة سويدية بأن الآلاف من بياناتها الشخصية قد تسربت في أعقاب الهجمات السيبرانية الذي وقعت قبل نحو أسبوعين. هذا ووصل عدد الإخطارات المشتبه في تسريبها، والتي تلقتها الوكالة السويدية لحماية الخصوصية، إلى 207 إخطار، من حوالي 130 جهة حكومية، وأكثر من 30 بلدية ومنطقة، و 36 شركة، وعدة منظمات.

أما عن أسباب هذه الاختراقات، أكد روبرت مالمغرين، خبير أمن المعلومات، أن هناك أسباب متعددة لسرقة البيانات، وتشمل هذه الأسباب بيعها مقابل فدية أو إعادة بيعها لأطراف ثالثة، أو الاثنين معاً.

المصدر :

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات